آخر تحديث: 6 / 5 / 2025م - 7:17 م

«رحلة منحل».. أركان تثقيفية للتعريف بمراحل إنتاج العسل والعناية به في تاروت

جهات الإخبارية سوزان الرمضان، تصوير: مالك سهوي - تاروت

تضمنت فعالية «رحلة منحل»، التي أقامها نادي الترجي، بالتعاون مع مزرعة الجمعان بتاروت، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للنحل، تثقيف الحضور بمراحل إنتاج العسل، والعناية به، إضافةً إلى أركان تثقيفية وترفيهية متنوعة.

وقالت مسؤولة النادي إيمان آل راشد لصحيفة «جهات الإخبارية»: إن الفعالية عنت بالتثقيف في فوائد العسل، وأنواعه، وطرق إنتاجه، والتعامل مع النحل والعناية به، والمناحل، وتضمنت أركانًا ترفيهية وتثقيفية، كالرسم على الوجه، الحناء، التلوين، الإسعافات الأولية، الضيافة، ومتجر النادي.

واستعرض حسن الجمعان، أهمية العسل وخواصه العلاجية، وأنواعه المنتشرة، متمثلة بالمصري، الذي يتميز بسرعة الإنتاج، وتقدم له الخلايا جاهزة ليملأها، بينما يبني العربي خلاياه الطولية بنفسه في فجوات، ويعبئها بالكامل، أما البري فحجمه صغير، ويصنع خليته الصغيرة بأي مكان ومذاق عسله كالماء.

وبيّن أهمية العناية بالخلايا برفعها عاليًا؛ لإبعادها عن القوارض، ووضع الزيت بقواعدها كي لا يصل لها النمل، والكشف عليها لحفظها من يرقات الدبابير التي تقتل النحل للحصول على العسل.

وأشار إلى أهمية تحريك الخلايا لعملية التوازن المحوري لضمان عدم التلازق وتكتل العسل في مناطق معينة، فيبني عليه النحل بشكل غير متوازن فلا بد من التحريك الدوري، وقبل فتح الخلية يستخدم المنفاخ لإشعار النحلة بالخطر وإبعادها عن النحال فتنصرف عنه إلى العسل.

وذكر أن جني العسل من الأفضل أن يكون نهاية الموسم، حتى لا يضطرب النحل ويقل إنتاجه، مشيراً إلى أنواع النحل المتمثل في الكاشفات عن اللقاح عن طريق رائحته، والحارسات والذكور والملكة.

واستعرض أهمية النحل والمناحل للمزارع حيث تساعد في عملية التلقيح، وصحة المزروعات، والتي لا بد أن يبتعد فيها المزارع عن استخدام المبيدات، حتى لا تؤثر في العسل، والنحل.

ولفت إلى سلوك النحل في تبريد الخلية، والذي يؤثر في سيولة العسل وكثافته، وأنه لا بدّ من الكشف عندها على كثافة العسل وتبخيره بشكل يومي لمدة أسبوع وأكثر في المنخل بعد تصفيته، حتى تعتدل كثافته مجددًا.

وبيّن أن منطقة كتاروت تستفيد كثيرا من أشجار المانجروف الطبيعية الممتدة على طول شاطئ سنابس في إنتاج وتربية النحل، والتي تخلو من استخدام أي مبيدات.

وأوضح الفرق بين العسل الجيد من عدمه، وذلك بفركه باليد، فيكون كما الماء في أثره، وإذا وضع في الماء يكون أعلى كثافة.

من جهته، شارك فريق «مسعفون بلا حدود» في تثقيف الحضور بطريقة «الإسعافات الأولية»، بهدف وجود مسعف في كل بيت، لحالات الغص والحروق الجروح، وتفاعل الحضور مع الفعاليات المختلفة.