من القطيف إلى بغداد.. ما هي قصة الطين الخويلدي؟

اكتشف الطين الخويلدي في مدينة القطيف قبل عدة عقود، وهو الآن يستخدم في تشييد البيوت والحفاظ على نظافة الأجساد، بالإضافة إلى دوره في طهارة الجنازات في التابوت.
وبحسب تاجر الطين، حسين علي الأحمر، فإن هذا النوع من الطين كان موجوداً في المنطقة منذ عشرة آلاف سنة وحتى حقبة ما قبل البترول، ويستخدم في صناعة الفخار والعلاجات الطبية.
وأوضح ”الأحمر“ أن الطين الخويلدي كان يستخدم في التحنيط ووقف النزيف، وأنه كان مغرماً بتجارة الطين حتى وصل بها إلىبغداد.
وأشار تاجر الطين خلال تقرير عرض في قناة mbc إلى أن جده ووالده عملا في تجارة الطين، لأنها كانت تحقق ربحاً عالياً، وقاما بتصديره إلى العراق والبحرين.
ويسعى ”الأحمر“ الآن إلى الحفاظ على الموروث والعادات والتقاليد في المنطقة عبر محافظته على تجارة الطين الخويلدي.