نصف مليون طالب مستهدف ضمن برنامج «الرقابة المجتمعية» بالشرقية

يستهدف برنامج ”الرقابة المجتمعية“، الذي أطلقته أمانة المنطقة الشرقية، بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم في المدارس، ما يقارب نصف مليون طالبة وطالبة يمثلون مختلف المراحل الدراسية في 1627 مدرسة.
ويأتي هذا البرنامج لرفع نسبة الوعي لدى الطلاب، والارتقاء بسلوكياتهم للمحافظة على البيئة والممتلكات العامة من خلال برامج متنوعة تعزز مفهوم الرقابة المجتمعية.
وشهد مجمع الأمير سعود بن نايف التعليمي للمرحلة المتوسطة والثانوية، انطلاقة البرنامج، أمس، بحضور مدير إدارة النشاط الطلابي في تعليم الشرقية فيصل العتيبي، ومدير إدارة التشجير في أمانة الشرقية م. نشمي الشاطري.
وشارك في الانطلاق ما يقارب 150 طالبًا من بعض طلاب المدارس بالمرحلة الثانوية بحاضرة الدمام، حيث تم تعريفهم بمفهوم الرقابة المجتمعية وأهدافها ومجالاتها.
من جهته أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. سامي العتيبي، حرصهم على تفعيل المبادرة التوعوية بين طلاب وطالبات التعليم العام لتحويل المفاهيم المتعلقة بالرقابة المجتمعية إلى واقع ملموس، والإسهام في رفع الوعي بينهم للحفاظ على بيئة خالية من الملوثات ومواجهة السلوكيات الخاطئة التي تسهم في تشويهها.
وبيّن أن إدارة التعليم تعمل على مبدأ التكامل والشراكة مع أمانة المنطقة الشرقية، وكافة الجهات الحكومية، والخاصة لإنجاح هذا النوع من المبادرات المجتمعية التي تسهم في دعم وتنمية الطلاب بمختلف مجالات الحياة، والعمل على رفع مفهوم المسؤولية الاجتماعية لتكون ثقافة وسلوك.
من جهته، قال وكيل الأمين للخدمات بأمانة المنطقة الشرقية محمود الرتوعي: إن استفادة طلاب وطالبات الشرقية من مبادرة الرقابة المجتمعية يعد من أحد أهم المكتسبات، حيث إن فئة الطلاب ركيزة أساسية في التنمية والتطوير وتصحيح السلوكيات الخاطئة بمجال المبادرة، والتي تتعلق بالحفاظ على النظافة والممتلكات العامة، وتعزيز الوعي تجاه البيئة، والقضاء على مسببات التشوه البصري.
وأشار إلى العمل مع شريك النجاح إدارة تعليم الشرقية على إيصال الرسالة التوعوية بطريقة مبسطة وجذابة لأبنائنا وبناتنا الطلاب حول أهداف المبادرة، من خلال البرامج التثقيفية والمحاضرات واللقاءات المباشرة التي تهدف لتعزيز الرقابة المجتمعية، وتصحيح السلوكيات الخاطئة في عدة مسارات تتعلق بالمواطنة والانتماء، والحفاظ على المرافق العامة، والحدائق والاهتمام بالنظافة.