آخر تحديث: 6 / 5 / 2025م - 11:07 م

الأديب «العلاق» يروي تجربته في ضيافة «ابن المقرب الأدبي»

جهات الإخبارية نوال الجارودي - الدمام

في جلسة مفتوحة، حضرها نخبة من كبار الأدباء، استضاف ملتقى ابن المقرب الأدبي، مساء أمس، الأديب العراقي الدكتور علي العلاق.

وألقى رئيس الملتقى الشاعر أحمد اللويم، كلمة ترحيبية بالضيف، نوه فيها بمكانة الضيف الأدبية، وأداره اللقاء عضو الملتقى الشاعر زكي السالم، مرحبًا بالأديب والحضور.

وعرّف السالم بالضيف، ثم طلب منه الحديث عن سيرته الذاتية، وبدأها شاكرًا الملتقى، ومعربًا عن حبه لهذه المنطقة التي تُجدد دائماً قناعته بأن الشعر لن يذبل ولن يموت.

وتحدث عن الأمسية التي أقيمت له بالمنطقة الشرقية عام 2009م، وعبر عن دهشته بشغف الحضور للشعر، وإقبالهم على الحضور.

وقال: ”كم هو محظوظ ذلك الشعر الهبة الإلهية التي عن طريقها نتجاوز ظروفنا البشرية المحدودة ونحس بأننا آدميون بأسمى ما تعنيه هذه الكلمة من معنى“.

وأضاف: هذه الأيام صدرت لي السيرة الذاتية التي تُجمل حياتي وهي حياة تزيد عن 50 عامًا في الكتابة، وكلما كتبت قصيدة جديدة، أو صدرت لي مجموعة جديدة، سمعت آهةٌ من مُتلقٍّ نابهٍ يصغي إليّ وأنا أقرأ أحسُّ أني عدت شابًّا ذا 20 سنة، هذا هو الفرح الذي يتجددفي حياة الشاعر بسبب قصيدة واحدة أو مجمل الأعمال.

وأكمل: عندما سُئلت ماذا تحس حين فزت بجائزة الشيخ زايد للأدب؟ قلت لهم: كل مبدع بحاجة إلى لحظة امتنان يحسبها أن قصيدته لا تذهب إلى الشتات؛ وأنه مهما طال الزمن هناك متلقٍّ للقصيدة يحتضنها بشغف؛ هذه هي المكافأة الأخرى التي تعادل كلجوائز الكون.

وتحدث عن طفولته ودراسته وتأثير الشعر عليه خلالها، وبسؤاله عن تأثير القرية على شعره أجاب: للقرية صلة مباشرة بكل شيءجميل؛ ففيها تدرك جمال هذا الفضاء المفتوح والسماء الزرقاء ولذا ترى ابن القرية يفتح عينيه على هذا الجمال.

وذكر: بعد ذلك بغداد والتي شهدت أول بداياته الشعرية وبها اكتشف طاقاته في اللغة ومحاولاته في التعبير وتعرف أيضا على أسماء كبيرةفي الحياة الثقافية، كما أتحف الحضور بألقاء بعض قصائده الجميلة.

ويقدم الدكتور العلاق ندوة بعنوان ”النص الشعري بين جماليات الكتابة ووعي الثقافة“ بمركز ”إثراء“، يوم غدٍ الجمعة.