آخر تحديث: 6 / 5 / 2025م - 11:07 م

دراسة: مضغ الطعام جيدًا يخفض مستويات السكر في الدم

جهات الإخبارية

كشفت دراسة حديثة، العلاقة بين صعوبة المضغ، ومستويات السكر في الدم، لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.

وعادةً ما يكون لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 الذين يمكنهم مضغ طعامهم مستويات جلوكوز في الدم أقل من أولئك الذين يعانون من ضعف في المضغ بسبب الأسنان المفقودة أو المكسورة.

وحللت الدراسة بيانات 94 شخصًا، وكانوا مرضى في عيادة في اسطنبول بتركيا، وتم تعيين الأفراد في واحدة من مجموعتين، تتكون المجموعة الأولى من أشخاص يمكنهم المضغ بشكل صحيح، كانت لديهم ”وظيفة إطباقية“ مقبولة، ما يعني أن لديهم أسنانًا كافية للمضغ بشكل صحيح وأن أسنانهم العلوية والسفلية تلتقي بنجاح أثناء المضغ.

وفي المجموعة الثانية كان هناك أشخاص لا يستطيعون المضغ بشكل جيد لأنهم فقدوا الكثير من الأسنان للقيام بذلك، ولتقييم متوسط مستويات السكر في الدم لدى المشاركين، قاس الباحثون مستويات الهيموغلوبين، حيث يعكس متوسط نسبة الجلوكوز في الدم لدى الشخص خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية.

ووجدت الدراسة أن مستويات الهيموغلوبين للمجموعة الثانية كانت أعلى بنسبة 2% من أولئك الذين يستطيعون المضغ بفعالية، حيث كان مستوى الهيموغلوبين لأولئك الذين ليس لديهم مشاكل في المضغ 7,48. نفس الرقم كان 9,42 لمن يعانون من صعوبات في المضغ.

وقال مؤلف مشارك في الدراسة د. محمد إسكان وهو أستاذ مساعد في جامعة بافالو كلية طب الأسنان في ولاية نيويورك: لاحظت أن مرضاي الذين أصيبوا بداء السكري من النوع 2 وتراجع أو نقص وظيفة المضغ قد حسّنوا مستويات السكر في الدم لديهم بعد استعادة دعم الإطباق الكامل، والذي كان يستخدم عادةً من خلال الترميم المدعوم بالزرع.

وذكرت أخصائية الغدد الصماء آنا ماريا كوسيل: أعتقد أن السبب الرئيسي هو أن الطعام الطري وسهل البلع يحتوي بشكل عام على نسبة أعلى من السكر ”العصائر وكومبوت الفاكهة والزبادي السكرية والخضروات النشوية“، مقارنة بالبروتين والأطعمة التي تحتوي على ألياف أكثر.