”أمل“ و”هروب“ تترجمان مشاعر التشكيلية ”الحماقي“ في ”روازن“

أرادت التشكيلية يسرى الحماقي أن تترجم مايكمن في داخلها من مشاعر عبر لوحتيها ”أمل“ و”هروب“.
وفي صالة علوي الخباز التابعة لنادي الفنون بالقطيف، شاركت التشكيلية الحماقي في معرض ”روازن 3“ الذي ينتهي مساء اليوم الجمعة.
وأشارت إلى أن اللوحتين تنتميان إلى المدرسة التجريدية وتم رسمهما باستخدام الألوان الأكريليكية على قماش بمقاس 40x50 سم.
وأوضحت لـ ”جهات الإخبارية“، أن كل واحدة من لوحاتها لها قصة خاصة تمثل مجموعة من المشاعر الكامنة بداخلها.
وأعتبرت أن الفن بمختلف مدارسه هو متنفس للأفراد للتعبير عن مشاعرهم واحاسيسهم، بينما الفن التجريدي بالنسبة لها يعتبر مكاناً لاحتواء ذاتها.
وبينت أنها أنجزت اللوحة الأولى ”أمل“ في عام 2021م والثانية ”هروب“ في عام 2022م.
وأعربت يسرى عن أملها بإقامة معرض شخصي يضم جميع أعمالها الفنية، مشيرة إلى أنها بدأت في الرسم منذ صغرها بخربشات بالفحم. وبعد انقطاع استمر لسنوات، اتجهت الفنانة نحو الفن التجريدي الذي وجدت فيه المكان المثلى للتنفيس عن مشاعرها الداخلية.