آثار الابتعاد عن ”الضغوطات“ تنعكس على لوحات فنان تشكيلي في معرض ”روازن“

تأثر التشكيلي أسامة آل سويد بالابتعاد عن ضغوطات الحياة، حيث انعكست هذه الآثار على ريشته لينتج لوحتين جديدتين بعنوان ”موعد“ و”حياة“، تنتميان لمدرسة التجريد والمنمنمات.
وشارك آل سويد باللوحتين في معرض ”روازن 3“ الذي أُقيم في صالة علوي الخباز التابعة لنادي الفنون بالقطيف.
وقال لصحيفة ”جهات الإخبارية“ بأن اللوحات عبارة عن أحبار على ورق معاد التدوير، وأنه رسمها في العام الماضي أثناء ساعات الراحة.
وأكد على أن ممارسة هواياته تجلب له السعادة والراحة وتساعده في الابتعاد عن ضغوطات الحياة.
وأضاف قائلاً: ”هي المتعة البصرية والجمال الذي يأتي من القلب“.
وشدد على ضرورة الحفاظ على الجزء الغير عاقل من شخصيته، الجزء اللا منطقي والمزعج والضحوك، الذي يعيد الإنسان إلى طفولته مهما بلغ عمره.
وأشار إلى أن لوحاته تناسب من يرغب في قطع للديكور والأثاث أو المطبوعات على الملابس وما شابه، مبينا أن من خططه المستقبلية هو الرسم بأحجام أكبر وخامات متنوعة، وقد مارس المهنة بإحترافية منذ عام 2017.