آخر تحديث: 7 / 5 / 2025م - 6:34 م

رفع سقف التنمية المهنية لمنسوبي «التعليم» ضمن «قيادة عمليات التغيير»

جهات الإخبارية

تناول الملتقى التربوي «قيادة عمليات التغيير»، الذي نظّمته الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، اليوم، بمشاركة مشرفي المكتب، ومديري المدارس، رفع سقف التنمية المهنية لمنسوبي التعليم، والعمل على تبني ثقافة التغيير والتحسين والتطوير في الممارسات والعمليات.

وتضمن الملتقى إقامة العديد من الجلسات الحوارية والورش التطويرية، شهدت تسليط الضوء خلالها على ورقة عمل بعنوان «قيادة التغيير»، تلاها ورقة عمل «مقاومة التغيير»، وورقة بعنوان «قيادة التغيير بالذكاء العاطفي»، وورقة «ملامح قيادة التغيير في تطور مفهوم الإشراف التربوي»، إضافة لاستعراض ورقة عمل «جودة عمليات التغيير»، وورقة «تاريخ وتطورات صعوبات التعلم.. البداية والمستجدات»، وصولاً لورقة عمل بعنوان «النشاط الطلابي الواقع والمأمول»، فضلاً عن ورقة عمل «قيادة التغيير عبر الذكاء الاصطناعي».

وقال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص: إن الملتقى خير شاهد للسير قدماً على خط صناعة عمليات التغيير، عبر طرح حزمة من الأوراق العلمية المحكمة، والرامية في مجملها رفع سقف التنمية المهنية لمنسوبي قيادات التعليم، والعمل على تبني ثقافة التغيير والتحسين والتطوير في الممارسات والعمليات.

وأكد سعي تعليم المنطقة بتوجيهات من مديرها العام د. سامي العتيبي، للمضي قدماً تجاه ترجمة توجيهات الوزارة نحو الدفع بعجلة عمليات التغيير والتحسين المستمر لكافة عملياتها التعليمية والتربوية والإدارية بما ينعكس في نهاية المطاف على مخرجها النهائي المتمثل في الطلاب والطالبات في ظل الدعم السخي الذي يحظى به قطاع التعليم من قبل قيادتنا الرشيدة «وفقها الله» لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تطوير عقول أبنائها.

ونوه بما جاء في كلمة مدير مكتب رأس تنورة بندر الشهراني، والذي قال خلالها: نستشعر اليوم بأننا في سباق مع عالم متغير، وعندما يكون التغيير نابعًا من قناعة ورغبة، فلا شك أن إحداث التغيير سيؤثر إيجابًا على النتائج المنشودة والأهداف المقصودة.

وأضاف: في هذا الملتقى التربوي القناعة راسخة، والرغبة جامحة نحو تغيير إلى الأفضل في ممارساتنا كقادة للتغيير، مستمدين تلك العزيمة من قيادة حكيمة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلهام متجدد من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يقود التغيير للسعودية العظمى، وعراب الرؤية الطموحة 2030.