آخر تحديث: 7 / 5 / 2025م - 6:34 م

«البيئة والتراث الشعبي والطفولة».. عناصر العشق في لوحات «عباس آل رقية»

جهات الإخبارية إيمان الشايب - القطيف

على مدار 30 عامًا، تعانق البيئة والتراث الشعبي والقصة الطفولية، لوحات الفنان عباس آل رقية، والذي يسعى دائمًا في تشكيلاته اللونية للحفاظ على إرث الأجداد والأصالة في العمل الفني.

وتميل معظم أعمال الفنان آل رقية إلى التبسيط في العمل الفني، والاهتمام بالناحية البصرية للمتلقي والاهتمام بالمجهود للوصول إلى المتذوق.

وشارك آل رقية بأربع لوحات بمسميات ”نخيل 1، نخيل 2، نخيل 3، نخيل 4“، في معرض ”روازن 3“، موضحًا أنأسلوبه الفني يقارب المدرسة الفطرية، حيث تعد المواد المستخدمة في لوحاته أكريلك على كانفس وبعض المعاجين والملامس.

وبكلماتٍ تملؤها المشاعر كشف عن عشقه للبيئة والتراث الشعبي، وأن معظم لوحاته تجدها بصورة قصة حالمة وربما واقعية محاطة بالقصة الطفولية.

وتابع: في جميع لوحاتي تجد الأم والطفل، في حالة اختزالية مقاربة إلى التجريد في الشكل واللون، موضحًا أن المتلقي ربما يلقى ضالته في لوحاته فطرية العمل واللون.

وأشار إلى كونه محبًا للتراث الشعبي المليء بالأيقونات والزخارف الشعبية الخليجية ومهتمًا بالبيت الخليجي بكل تفاصيله من حصيات وزخارف في كل ركن من أركان البيت الخليجي ومساقط الإضاءة، مشيرًا لكونها حالة حالمة وطفولية في الذاكرة.

يذكر بأن معرض روازن 3 يقام للمرة الثالثة على صالة علوي الخباز وهو يهتم بعرض الأعمال الصغيرة.