5 محاور وحزمة توصيات ضمن ملتقى «التحول الرقمي في مناهج الحاسب»

خرجت فعاليات الملتقى الأول لقسم الحاسب الآلي ”التحول الرقمي والعلمي في مناهج الحاسب“، بحزمة من التوصيات وفرص التحسين.
وقال مساعد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية للشئون التعليمية د. عبدالرحمن الزهراني: إن اللقاءات التعليمية والتربوية تمثل ملمحًا مهمًا في إثراء المعرفة وإنتاجها، ومساحة لمناقشة أولويات العمل والحلول الممكنة، وتقديم أفضل المبادرات والتجارب الميدانية وتجويد الممارسات التعليمية.
وأوضح خلال مشاركته في فعاليات الملتقى أن المستقبل يعتمد بشكل أساسي ورئيس على بناء جيل يمتلك المهارات الرقمية الأساسية والمتقدمة.
من جهته، أشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إلى حزمة من أوراق العمل التي شهدها الملتقى جاء في مقدمتها ورقة بعنوان ”تعزيز الأمن الفكري والوطني في مناهج الحاسب الآلي“ والتي قدمها مدير الجلسة علي دغري رئيس قسم الحاسب الآلي.
وتحدث خلالها المشرف على وحدة التوعية الفكرية أحمد الحارثي، والذي بدوره وقف على تعريف منظمة اليونسكو للأمن الفكري، إضافة لإستعراضه أساليب الاستخدام الصحيح لبناء برامج التواصل الاجتماعي، فضلاً عن وقوفه على الأخطار التي تواجه المعلمين لغياب الأمن الفكري والمتمثلة في الأخطار الثقافية والاجتماعية والبعد الأخلاقي.
وتناولت معلمة الحاسب الآلي بالمتوسطة الثالثة بالقطيف رقية العلقم، المواطنة الرقمية وعلاقتها بالوعي الفكري لدى معلمات الحاسب الالي، من خلال وقوفها على مقياس المواطنة الرقمية، ومقياس الوعي الفكري.
وجاء المحور الثاني بعنوان ”النمو المهني لمعلم الحاسب الآلي - الفرص والتحديات“، وقدمته مديرة الجلسة سارة القويز مشرفة الحاسب الآلي بمكتب التعليم بالخبر، وتحدث خلالها محمد آل مسيري معلم الحاسب الآلي بمتوسطة فخر الدين الرازي، حول النمو المهني لمعلم الحاسب الالي الفرص والتحديات.
وسلط الضوء على عدة محاور انطلاقاً من محور ضبط مصطلح النمو المهني، ومحور محركات النمو المهني لمعلم الحاسب الالي، كذلك النمو المهني لمعلم الحاسب الالي بين المسارات والمنهجية، ودور المجتمعات المهنية في مواجهة تحديات النمو المهني.
ووقفت هيفاء الخالدي معلمة الحاسب الآلي بمجمع الأمير محمد بن فهد الثانوي، على الرخصة المهنية لمعلم الحاسب الفرص والتحديات، ولمحة سريعة تجاه الرخصة، أهم الفرص في اختيار الرخصة، أبرز التحديات في أختبار الرخصة، واستعراضها لحزمة من المقترحات والتوصيات.
وجاء المحور الثالث بعنوان ”إنترنت الأشياء في مناهج الحاسب الآلي“.
وتحدث خلاله معلم الحاسب الآلي بثانوية الأمير سعود الكبير مصطفى بن عبد الله الصومالي، حول إنترنت الأشياء والمتمثلة حسب تعريفه بشبكة من الكائنات المادية المتصلة بلانترنت تسمح لها بإرسال البيانات واستلامها وتبادلها.
وشاركت ريم العتيبي معلمة الحاسب الآلي بالثانوية 29، بورقة بعنوان ”إنترنت الأشياء لدعم اقتصاد المعرفة في المملكة في ضوء الرؤية 2030“.
وقالت: لم تعد مكانة الدول في العالم تقدر حصراً بما تملكه من موارد مادية أو بعدد سكانها أو مساحاتها أو بحجم قوتها العسكرية، بل بتمكنها من إنتاج المعرفة وتطويرها والتحكم بها وتحويلها إلى عامل أساسي من عوامل التنمية.
وناقش المحور الرابع ”تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي في مناهج الحاسب الآلي“، والتي قدمها مدير الجلسة حنان العرفج رئيسة قسم الحاسب الآلي للبنات، والمتحدثين أريج المطيري معلمة الحاسب الآلي بثانوية الأبناء بالدفاع الجوي، والتي أشارت بدورها إلى أساسيات علم البيانات وتطبيقاته.
ووقف محسن الشاعري معلم الحاسب الآلي بمدرسة القاسم الثانوية خلال الجلسة على ”تعلم الآلة، مستعرضاً خلالها حزمة من المحاور“ تعريف تعلم الآلة وتطبيقاتهاأنواع الآلة، علاقة تعلم الآلة بعلم البيانات، كيف يعمل تعلم الآلة.
وتناول المحور الخامس ”الأمن السيبراني في مناهج الحاسب الآلي“، والذي قدمها مدير الجلسة أمين البراك معلم الحاسب الآلي بثانوية أم الحمام بالقطيف والمتحدثين أحمد الضامن معلم الحاسب الآلي بثانوية القديح والذي بدوره أشار إلى الأمن السيبراني في رؤية المملكة 2030 من خلال وقوفه على عدة مجالات انطلاقاً من التطوير في تنفيذ السياسات الخاصة بالأمن السيبراني، تحليل مخاطر الأمن السيبراني، تعليم وتطوير المحترفين بالأمن السيبراني، المساهمة العالمية في مجال الأمن السيبراني.
وشاركت نورة الشريف معلمة الحاسب الآلي ثانوية الحصان بالجبيل بوقفها على أثر استراتيجيات دور التعلم السباعية في تنمية التحصيل الدراسي لمفردات أمن المعلومات والبيانات وعادات العقل لدى طالبات الصف الثاني الثانوي، والتي سلطت الضوء خلالها على أثر استراتيجية دور التعلم السباعية على التحصيل الدراسي بدءاً من الاثارة وتحفيز الدفاعية، الاستكشاف بحث واستقصاء، التفسير ربط المعلومات، التوسع تطبيق المفهوم في مواقف جديدة، الاختبار تقييم التعلم، التبادل تبادل الأفكار، التمديد ربط المفهوم بمفاهييم أخرى.