آخر تحديث: 8 / 5 / 2025م - 2:07 م

أمير الشرقية: جهود «الوداد الخيرية» النوعية توفر حياة كريمة للأيتام

جهات الإخبارية

ثمن الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، جهود جمعية الوداد الخيرية بالمنطقة؛ لخدمة الأطفال الأيتام، والأسر الحاضنة لهم.

جاء ذلك خلال استقباله، في مجلس «الإثنينية» الأسبوعي، أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومدراء الجهات الحكومية، وجمعًا من المواطنين، وأعضاء جمعية الوداد، وذلك بمقر الإمارة بمدينة الدمام.

وقال: ما يميز هذه الجمعية أن عملها نوعي، وهي توفر المتابعة المستمرة للطفل بعد احتضانه؛ للتأكد من أنه يحظى برعاية شاملة ومناسبة وبما يضمن تحقيق أهداف وغايات الاحتضان.

وأضاف: الحمد لله الذي سخر لهذه البلاد قيادة تحرص على العناية بالإنسان، وإقامة العديد من الجمعيات الخيرية المميزة، ومنها هذه الجمعية التي تضم رجالًا وسيدات أفاضل أنشأوها، وأوجدوا فروعًا لها في مناطق المملكة، ونجحوا في تلك الرسالة الجليلة؛ بهدف إسعاد مستفيديها من الأطفال وتمكينهم من حياة كريمة بعيدًا عن حياة الحرمان.

وبين أن الكثير لا يعلمون ما هي الخدمات التي تقدمها الجمعية، متابعًا: حقيقة الأمر تنتابنا مشاعر جياشة بعد الاطلاع على الدور الإنساني الكبير الذي تقدمه الجمعية، والذي يؤكد ما تتمتع به بلادنا من خير، وهذا الخير يصل للصغير والكبير والمحروم، ومن قدر له الله أن يكون من الأطفال ذوي الظروف الخاصة ولم يجد من يرعاه، وهنا تظهر هذه الجمعية وغيرها لتكون حاضنة ترعى من يحتاج الرعاية وتوفر له كافة متطلباته.

وفي ختام كلمته، أعرب عن سعادته بالدور الإنساني اللافت الذي يقدمه مسؤولو الجمعية، وكل من يسهم فيها ودعمها، وأدخل الفرحة على قلوب أناس حرموا من الإنجاب، كما أدخل الفرحة على أطفال سيكونون في المستقبل صالحين موفقين تحيطهم رعاية الله ثم اهتمام وحرص الدولة، وتمنى سموه للجمعية التوفيق والسداد.

من جهته، أعرب عضو مجلس إدارة جمعية الوداد الخيرية محمد الجميح، في كلمته، عن شكره وامتنانه لأمير المنطقة الشرقية على دعمه المتواصل للعمل الخيري والاجتماعي واهتمامه بأبنائه الأيتام، مشيرًا إلى أن الجمعية ثمرةُ يانعةُ من ثمار الخير والعطاء في وطننا المعطاء، تؤتي أكٌلها كل حينٍ بإذن ربها خيرًا وعطاءً واحساناً لإنسان هذا الوطن العظيم.

وأضاف أن الجمعية انطلقت قبل 15 عامًا، من مهبط الوحي ومهد الرسالة مكة المكرمة، لتكون خير معين لطفل يتيم بلا ذنب وجد نفسه وحيدًا في هذه الدنيا، فمنحته الوداد أسرةً محبةً ومؤهلة تحتضنه وترعاه وتمنحه أسباب الحياة الكريمة.

وبين الجميح أنه خلال سنوات عمل الجمعية، امتد عطاؤها خيرًا نافعا ليشمل جميع مناطق المملكة، وبتوفيق الله ثم بدعم ولاة الأمر والمسؤولين وأهل الخير والعطاء، أثبتت الجمعية قدرتها على خدمة الأيتام وتقديم الأفضل لهم، وهو ما يشهد به الأثر الذي تركته على حياة أكثر من 1000 طفل يتيم و1000 أسرة نبيلة احتضنتهم.

وأشار إلى أن تطلعات جمعية الوداد الآن تفوق التطلعات خلال أي وقتٍ مضى، وطموحاتها نابعة من طموحات ولاة أمرنا حفظهم الله وحرصهم على تقديم الأفضل للوطن والمواطن.

وخلال الاستقبال قدم الرئيس التنفيذي للجمعية د. ضيف الله النعمي، عرضًا تعريفيًا عن الجمعية وأهدافها وأبرز انجازاتها على مستوى المملكة عامة وفي المنطقة الشرقية خاصة وجهودها التي قدمتها لخدمة الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية والأسر المحتضنة لهم، وتم خلال اللقاء عرض فيديو مرئي يحكي مشاعر الأسر المحتضنة.

حضر اللقاء وكيل إمارة المنطقة الشرقية د. خالد البتال، وعدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والمسئولين واعيان وأهالي المنطقة الشرقية.