مملكة الإنسانية.. دول العالم تشكر السعودية لإجلاء 5013 شخصا من السودان

وجهت دول العالم والمنظمات الأممية والدولية، شكرها للمملكة العربية السعودية، لجميل صنعها الإنساني في إجلاء رعايا الدول المختلفة، من السودان بعد الأحداث التي شهدها البلد الأفريقي مؤخرًا.
وأجلت المملكة حتى الآن 5197 شخصا، من بينهم 184 سعوديا، و5013 ينتمون لجنسيات 100 دولة من الدول الشقيقة والصديقة، في إطار الدور الإنساني الذي تقوم به السعودية منذ بدء عمليات الإجلاء من السودان.
وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن شكرها وامتنانها للمملكة على مساعدتهما في إجلاء رعايا الولايات المتحدة من السودان.
وذكرت في تغريدة عبر ”تويتر“: تمتن الولايات المتحدة للمملكة العربية السعودية على مشاركتها القيمة في جهودنا الدبلوماسية المستمرة ودعمهما لمساعدة المواطنين الأمريكيين على مغادرة السودان".
وقدم وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، شكر بلاده على جهود المملكة لإجلاء المواطنين الكويتيين العالقين في السودان، بكل مهنية واقتدار.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية العراقية أنها نسقت مع المملكة لإجلاء رعاياها العراقيين من السودان، موجهة الشكر لها على نجاح إجلاء الطاقم الدبلوماسي في السفارة العراقية بالخرطوم إلى مواقع آمنة.
ووجه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الشكر إلى السعودية لإجلاء 65 مواطناً إيرانياً من السودان.
وأعربت سلطنة عمان عن جزيل شكرها للمملكة العربية السعودية على تسهيل عملية إجلاء مواطنيها من السودان عبر مدينة جدة.
وذكرت وزارة الخارجية العمانية، أن المملكة أعلنت أنها تمكنت من إجلاء 5013 شخصًا ينتمون لـ 100 دولة من السودان منذ بداية العمليات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وشكر ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، الطيب آدم، خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، على الدعم الذي قدمته المملكة لإجلاء 600 من موظفي الأمم المتحدة بما فيهم موظفي اليونسيف.
وأوضح «آدم» أن المملكة لها أدوار كبرى في تقديم الدعم الإنساني للدول الأخرى التي تواجه ظروفا وأوضاعا إنسانية صعبة في جميع أنحاء العالم.
وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، عن شكره لقيادة المملكة العربية السعودية، على المساعدة في إجلاء الباكستانيين العالقين في السودان.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية ”تان كه في“ أن الجيش الصيني أكمل مهمة إجلاء الصينيين من السودان، موجها شكره إلى المملكة العربية السعودية، مشيرًأ إلى أن سفن البحرية الصينية نقلت 940 مواطنا صينيا و231 أجنبيا من السودان إلى ميناء جدة السعودي في عمليتي إجلاء في الفترة من يوم الأربعاء الماضي وحتى يوم أمس السبت.
ومن جانبه، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، بالدور الدبلوماسي واللوجستي الكبير الذي قدمته السعودية في عملية إجلاء رعاياها ورعايا عددٍ من الدول الخليجية والشقيقة والصديقة، وعددٍ من المدنيين والدبلوماسيين والمسؤولين الدوليين.
وشكر «البديوي» قيادة المملكة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ”على توجيهاتهم ومتابعتهم المباشرة لعملية إجلاء الرعايا، والتي تمت بكل يسر وسهولة، حتى وصولهم بسلام وأمان لمدينة جدة، وتوفير كافة الاحتياجات لهم تمهيداً لمغادرتهم إلى أوطانهم“.
وثمن الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي تبذلها السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي ”في حل الأزمة السودانية، والتواصل مع كافة الأطراف المتنازعة للوصول لحل شامل وسلمي ضمن سياق الاتفاق السياسي الإطاري“.
شكرت وزارة الخارجية اللبنانية السلطات السعودية لإجلائها 52 مواطنا لبنانيا على متن إحدى سفنها من السودان.
وقالت الخارجية اللبنانية في بيان لها: لم يكن وصول رعايا البلاد المنتظر إلى بر الأمان ممكنا لولا مساعدة المملكة العربية السعودية.
وأجلت المملكة رعايا دول: تاىلاند، استراليا، وراوندا، وجامبيا، واريتريا، ومالاوي، ومقدونيا، وفرنسا، والهند والنرويج، وفلسطين، واليمن، والولايات المتحدة الأمريكية، وسوريا، والفلبين ونيجيريا، وبنجلاديش، والسويد، وكينيا، وتونس، والعراق، وليبيا، والمغرب، والأردن، وموريتانيا، وتنزانيا وإيران، وباكستان، وكندا، روسيا، وبنما، والأكوادور.
إلى جانب رعايا من أيرلندا، واليونان، وفيتنام، ونيبال والبوسنة والهرسك، جنوب السودان، والصومال، بوركينا فاسو، وكوت ديفوار، وغانا، وز?مبابوي، وبورندي، وميانمار، وإندونيسيا، وطاجيكستان، ومنغوليا، وتركيا، إيطاليا، وإثيوبيا، تشاد، وألمانيا، وجنوب إفريقيا، وأوغندا، وليبيريا، وناميبيا، وسيراليون، والمملكة المتحدة، وبلجيكا، وبنين، وهولندا، ومصر، وموريشيوس، ورومانيا، وعدد من موظفي منظمة الأمم المتحدة.
وقدمت جميع الدول جزيل شكرها واتنانها إلى قيادة المملكة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.