آخر تحديث: 8 / 5 / 2025م - 3:03 م

الدكتور الحاجي يحدد 3 خطوات لعلاج الخجل لدى «جيل زد»

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

يواجه «جيل زد»، تحديات في المواقف الاجتماعية والتصرف مع الآخرين أكثر من الجيل الذي سبقه، وذلك بحسب بحث نُشر قبل أيام.

«جيل زد» مصطلح يُطلق على من وُلِد بين عام 1997 و2012 باعتباره الجيل الثاني بعد الجيل العاشر، وهو جيل عاصر بداية ظهور الأجهزة المحمولة وشبكات التواصل الاجتماعي وشاشات اللمس والألعاب الإلكترونية منذ ولادته.

وعلّل دكتور العلوم السلوكية والاجتماعية محمد الحاجي، سبب ارتفاع مستويات الخجل عند الجيل الجديد في التواصل مع الناس، إلى انكفائهم على الأجهزة الذكية وشبكات التواصل الافتراضي، التي قللًت نسبة احتكاكهم بالمجتمع.

ولفت إلى وجود اختلاف بين الخجل والشخصية الانطوائية والرهاب الاجتماعي، فالأول هو مُكتسب ومن الممكن لمن اكتسبه أن يتخلص منه أو يُحسنه بنفسه.

وأوضح أن التدرج في حضور المناسبات الاجتماعية، وبالنسبة للطفل تعريفه على مجموعة جديدة من الأطفال أو حضورهم لمجالس الرجال، فهذا التدرج يُعطي الشهور بالارتياح في توسيع الدائرة الاجتماعية، ويُعد الخطوة الأولى في تخطي الخجل.

وأشار إلى أهمية «لغة الجسد»، وانعكاسها على النفسية والثقة بالنفس، فالجلوس في وضعية الظهر المنتصب بدلا من وضعية الجسد الضعيفة والمهزوزة والتحدث بصوت منخفض.

ونصح بتقمص شخصية بديلة لخلق مسافة بين الشخصية الحقيقية وشخصية أخرى لتخفف من حدة الخجل، ضاربًا مثلا بإحدى المذيعات التي اعترفت بتقمصها لشخصية أخرى بخيالها عند ظهورها على المسرح لتخفف من حدة الخجل والتوتر.

وبين أن النجاح والطريق المهني يعتمد على تكوين العلاقات والتي بدورها تُبنى بالحضور في المناسبات والاجتماعات التي تتطلب فن لتقديم الشخص لنفسه، فالخجل يُسبب عائق لكل ذلك.

وحثّ على اصطحاب الأطفال إلى مدارس تحفيظ القرآن، الأمر الذي يترك أثرًا كبيرًا على شخصية الطفل ويعطيه زخم في التعابير ونبرة صوت قوية وبناء تواصل مع الآخرين.