«غياب الطلاب بعد إجازة العيد» يشعل التواصل الاجتماعي.. من المسؤول؟

شهدت شهد اليومان الأولان من عودة الطلاب إلى المدارس بعد إجازة عيد الفطر المبارك حضوراً ضعيفاً للطلاب، وذلك على الرغم من تحذيرات وزارة التعليم بخصم درجات السلوك والمواظبة، ودعوة أولياء الأمور والطلاب لتحقيق الانضباط المدرسي.
وأشارت بعض المصادر الإعلامية إلى أن غياب الطلاب في هذه الأيام تأثرت به المدارس.
وفي هذا الصدد، ذكرت بعض التقارير أن بعض المعلمين أخبروا الطلاب بعدم وجود دوام دراسي في هذه الأيام، مما أثار ردود فعل من بعض المدرسين الذين وجهوا اتهامات لتلك الممارسة بمحاولة فاشلة لإلقاء اللوم عليهم.
وفي هذا السياق، صرح المستشار التعليمي د. محمد العامري بأنه قد تحدثت بعض الحالات الفردية في هذا الصدد، وأن النظام التعليمي في المملكة عرف بالانضباط، وأن هناك تشريعات وإدارات تقوم بدورها في هذا الشأن.
وأضاف أن التربية تعني الشراكة، وعلى الجميع أن يقوم بدوره، وأن عودة الطلاب في هذا العام كان يومي الأربعاء والخميس، وكان يجب وضع برنامج في رمضان للتغلب على هذه الأزمة.
وأشار إلى أن هناك مشرفين يقومون بزيارة المدارس، وأنه في حالة ضبط أي مخالفة يتم التحقيق والاستقصاء، وتؤخذ الإجراءات المناسبة حسب اللائحة المعروفة.
ودعا العامري الإعلام الرقابي والأسرة للتواصل مع مكتب الأشراف في حالة وجود أي مخالفة.
من حانبهم، أكد عدد من المعلمون أن الطاقم التعليمي والإشرافي كان متواجداً في المدارس منذ بداية اليوم الدراسي وحتى آخر دقيقة فيه.
ووصف المعلمون تلك الاتهامات بأنها مجرد ”نسج خيال“.
وقال محسن الحازمي، المستشار التربوي، إن الوزارة والإدارات التعليمية والإشرافية والمدارس قامت وتقوم بحملات لمنع الغياب والتوعية بضرره، ولكن حالة فردية إن كانت صحيحة لا يقاس عليها.
وعلق عدد من المواطنين على تلك التقارير، مطالبين الوزارة بمنح إجازة للطلاب حتى نهاية الأسبوع.
بينما شدد آخرون على أن الحل يكمن عند الوزارة وبتمديد الإجازة ليتسنى للناس الاستمتاع بها والعودة إلى مدارسهم بعد انتهائها. وبالتالي، يبدو أن الوضع يتطلب تنسيقاً أفضل بين جميع الأطراف المعنية لضمان عدم حدوث أي تباينات أو انزعاجات تؤثر على العملية التعليمية.