دراسة: الفاكهة والخضروات يقللان خطر الوفاة لدى مرضى الكلى
كشفت دراسة حديثة، نشرتها مجلة ”ميديكال نيوز“، أن تناول المزيد من الخضار والفواكه يرتبط بانخفاض خطر الوفاة لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة.
وأفاد الباحثون بأن الأطباء ينصحون الأفراد المصابين بمرض الكلى المزمن المتقدم ب نظام غذائي منخفض البوتاسيوم، لأن الكلى لديهم تكافح لمعالجته، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم.
وفي هذه الدراسة، وجد الباحثون مستويات بوتاسيوم أساسية مماثلة مقسمة عبر مجموعات مختلفة تم تجميعها حسب تكرار تناول الخضار والفواكه.
وقالوا: إن هذا يشير إلى أن تناول الخضار والفواكه كل يوم قد لا يرتبط بزيادة مستوى البوتاسيوم في الدم، حيث يعاني الأفراد المصابون بمرض الكلى المزمن، من فقدان تدريجي لوظائف الكلى.
ووجدت دراسة، أجريت على أشخاص في اليابان، يعانون من مرض الكلى المزمن، أن تناول كميات أقل من الفواكه والخضروات يرتبط بزيادة خطر الوفاة.
وأوضح الباحثون أن مرضى الكلى المزمن المتقدم يجدون أنفسهم في بعض الأحيان يستهلكون وجبات أقل من الخضار والفواكه، بسبب مخاوف بشأن الالتزام بنظام غذائي منخفض البوتاسيوم.
وبيّنوا أن تناول الفاكهة والخضروات منخفض بين المشاركين، الذين يخضعون لغسيل الكلى، وأن الاستهلاك الأعلى يرتبط بانخفاض جميع الأسباب.
وأفادوا بأن زيادة تناول الخضار والفاكهة إلى حوالي 17 حصة أسبوعيًا كان مرتبطًا بانخفاض خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 20% مقارنةً بتناول وجبتين في الأسبوع.
وتضمنت هذه الدراسة أكثر من 2000 بالغ تبلغ أعمارهم 20 عامًا أو أكثر حيث كان متوسط عمر المشاركين 69، وكان 55% من المشاركين رجالاً، و64% يعانون من ارتفاع ضغط الدم و39% يعانون من مرض السكري.
وخلال متابعة متوسطها 5,7 سنوات، لوحظت 561 حالة وفاة، وحصل الباحثون على معلومات حول ما إذا كان المشاركون قد توفوا أم لا باستخدام السجلات الطبية والنعي والتقارير من أفراد الأسرة أو الأصدقاء.
