حظر بيع التبغ ومشروبات الطاقة أبرزها.. تعرف على اشتراطات مكائن الخدمة الذاتية
حظرت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في مشروع طرحته على منصة ”استطلاع“، بيع التبغ ومشروبات الطاقة، عبر مكائن الخدمة الذاتية، ووضعت اشتراطات لبيع المنتجات بصفة عامة من خلالها.
وتتمثل هذه الاشتراطات أيضا في وضع كاميرات وبيع منتجات غير منتهية الصلاحية، وأن تكون المكائن محكمة الغلق، لتجنب دخول الأتربة أو القوارض، لا سيما منع وضعها أي مكان دون الحصول على التراخيص البلدية اللازمة.
وذكرت الوزارة أن مكائن الخدمة الذاتية بأنها وحدات مصنعة وفقاً لشروط الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس والجودة، مجهزة لممارسة نشاط معين، ومن أنواعها مكائن الخدمة الذاتية الغذائية والصحية، وهي وحدات مصنعة ومجهزة لإعداد وتقديم المشروبات، والوجبات الغذائية، والمنتجات الصحية، وتعبئتها في عبوات مختلفة في الأنواع بغرض التداول والاستهلاك.
وأوضحت أن هناك مكائن الخدمة الذاتية غير الغذائية، وهي وحدات مجهزة لحفظ وعرض المنتجات غير الغذائية ليتمكن المستهلك من الحصول على تلك المنتجات بالجودة المطلوبة.
أبرز الاشتراطات تفصيليا
منعت الوزارة بيع مشروبات الطاقة ومنتجات التبغ عبر المكائن، كما منعت استخدام أكواب مصنوعة من البلاستيك أو الفوم ”الفلين“ في تعبئة المشروبات الساخنة، ونصت الاشتراطات أيضا على أن تكون جميع المنتجات بها خالية من العيوب، وذات تاريخ صلاحية غير منتهٍ وخالية من العيوب وأي علامات للتلف والفساد.
أكدت الوزارة على تزويد المكائن بكاميرات مراقبة، على أن تكون ذاكرة الكاميرات تحفظ التسجيلات لمدة شهر لتقديمها للجهات الرقابية، وأن تكون محكمة الغلق، لمنع تسرب الأتربة والملوثات الأخرى، ولمنع دخول الحشرات والقوارض، كما يجب أن تكون مكائن بيع وتسليم البضائع والطرود البريدية متوفر بها نظام إلكتروني يضمن تسليم البضائع لأصحابها، بالإضافة إلى توفير طريقة للدفع الإلكتروني للمكائن التي تتطلب سداداً.
كما شددت على وضع لوحة جانبية للإفصاح عن مسببات الحساسية، والسعرات الحرارية، بجانب توفير طريقة للدفع الإلكتروني للمكائن التي تتطلب سداداً، كما يجب أن تزود المكائن بكاميرات مراقبة، على أن تكون ذاكرة الكاميرات تحفظ التسجيلات لمدة شهر لتقديمها للجهات الرقابية.
اشتملت الاشتراطات على ضرورة الحصول على التراخيص البلدية اللازمة قبل البدء في أعمال تشغيل المكائن، وإرفاق رخصة بلدي سارية، والحصول على موافقة الجهة المشرفة على النشاط قبل تشغيلها، وتوفير عقد إيجار أو استثمار لأرضية الماكينة، وإقرار من صاحب الترخيص بحصول الماكينة على شهادة جودة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
شددت الوزارة على أن يكون موقع مكائن الخدمة الذاتية غير معرض بشكل مباشر أو غير مباشر لأي مصدر تلوث مثل النفايات الصناعية ومناطق الصرف الصحي ومكب النفايات أو غيرها من مصادر التلوث، كما اشترطت أن يكون موقع هذه المكائن داخل المنشآت الحكومية والخاصة، والمرافق والحدائق العامة، والحاضنات البلدية، والفعاليات، والمجمّعات والمراكز التجارية ومحطات الوقود.
وأضافت أنه في حال كانت مكائن الخدمة الذاتية تقع في مناطق مكشوفة يجب أن تكون المكائن مظللة لحمايتها من تأثير أشعة الشمس، وفي حال كان الموقع مخصصاً لخدمة السيارات يجب أن تكون المسافة بين بردورة الرصيف والمكائن الواقعة من جهة الطريق لا تقل عن 75 سم، مشيرة إلى أن البردورة هي الحاجز الفاصل بين الرصيف والطريق.
ومنعت الوزارة وضع حواجز حول موقع المكائن، مشيرة إلى أنه يكتفى بأعمدة الحماية الخاصة بخدمة السيارات، كما يجب ألا تقل مساحة أرضية الماكينة عن 1م 2، وألا تقل المسافة بين الماكينة والحائط الخلفي عن 15 سم، وألا تعيق المكائن حركة المشاة على الرصيف، بحيث لا تقل المسافة المتاحة للمشاة عن 1م.
حظرت الوزارة تركيب المكائن عند إشارات المرور والتقاطعات، كما شددت على ألا يتم تركيبها بشكل مباشر بمحاذاة الطرق العمومية والرئيسية بشكل مباشر من الخارج، ويكون موقعها في الجانب الداخلي للرصيف، كما يمنع تركيبها بجوار مصدر حراري.
نصت الاشتراطات على منع استخدام الأرضيات الخشبية بجميع أنواعها مع المكائن، بجانب توفير منحدر خاص بذوي الإعاقة خالٍ من العيوب في حال كانت مكائن الخدمة الذاتية على أرض مرتفعة لا يوصل لها إلا عن طريق سلالم.
وتضمنت الاشتراطات أن تزود مكائن الخدمة الذاتية بتهوية صناعية، للحفاظ على المنتجات، وأن يتم تزويد الشبكة الكهربائية الخاصة بها بنظام أسلاك أرضية للتأريض، لتجنب مخاطر الصعق الكهربائي، وأن تكون المكائن مضاءة من الداخل بمصابيح الإضاءة ضد الكسر أو محمية بأغطية ضد الكسر، وضد تسرب الأتربة والأبخرة.
كما نصت الاشتراطات على تنظيف وتطهير المكائن بموجب جدول زمني محدَّد مسبقاً، لمنع التلوث، بجانب توفير حاويات محكمة الغلق وتفتح بواسطة الضغط بالقدم، كما يجب أن تكون مكائن الخدمة الذاتية الغذائية مزودة بخاصية التنبيه لمعرفة انتهاء أحد المكونات، لإخطار الجهة المشغلة لإعادة تعبئة الحافظات بالمواد الأوَّلية.
