آخر تحديث: 8 / 5 / 2025م - 8:35 م

إفطار جماعي في حي الديرة يعزز الترابط الاجتماعي والديني لأبناء أم الحمام

جهات الإخبارية إيمان الشايب - تصوير: جعفر الحايك - حسين مهدي - أم الحمام

نظّم 30 شابًا في حي الديرة بأم الحمام، الخامس من نوعه هذا العام، إفطارًا جماعيًا يوم أمس الأربعاء. وقد شارك العديد من أبناء الحي في هذه المبادرة، التي تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والدينية بين أبناء المنطقة.

وقد عمل المتطوعون الشباب على تجهيز المكان بالزينة والفرش وتنظيفه وتهيئته للجلوس عليه، كما قاموا بوضع طاولات للآباء وكبار السن لتناول الإفطار معًا.

وشارك شباب من أبناء الميرزا وأبناء العبدالعال والشبيب والمرهون والرضوان والحللي والمسبح، بالإضافة إلى عدد من العوائل، في تنظيم هذه الفعالية.

ويعد هذا الإفطار الجماعي جزءًا من سلسلة المبادرات التي تنظمها شباب الحي، والتي تهدف إلى تعزيز الترابط الاجتماعي والروابط الدينية بين أبناء المنطقة.

ومن بين المشاركين في هذه المبادرة، كان الشيخ محمد عبدالعال الذي شارك في إقامة صلاة المغرب جماعة.

أشار الشيخ العبدالعال إلى أن حي الديرة كان في الماضي الحي المركزي في أم الحمام، والذي تجمعت حوله السكان. وكان محاطًا بسور ومجرى مياه، ويضم مسجدان وحسينيتان لتقديم الخدمات الدينية لأبناء الحي.

وأوضح أن شباب من سكان الحي قاموا بتنظيم الافطار في حي الديرة بأم الحمام. ورغم ضيق الأزقة والطرقات في الحي، فإن الفعالية جرت في منطقة قريبة منه.

وبين ان عدد من حضر الفعالية وصل تقريبا إلى 250 فردًا من الشباب والكبار والصغار.

وأشاد بفكرة جمع أولاد الحارة في مكان واحد لتناول الإفطار وصلاة الجماعة، مؤكدًا أن ذلك يعزز حالة الترابط الاجتماعي والحالة الدينية والايمانية والمعنوية.

وأعرب عن أمنيته بأن تتكرر هذه المبادرة في جميع مناطق الوطن الحبيب، كما قدم شكره لجميع المشاركين في التوثيق والتغطية الإعلامية للفعالية، وخاصةً الصحفي جعفر الحايك، الذي يعتبر هاويًا للتصوير والنشاطات الاجتماعية ويغطي المناسبات بشكل دائم.

وأشار إلى أن توزيع المأكولات على المقيمين في الحي من مختلف الجنسيات، يشكل فكرة رائعة ومحترمة وراقية، حيث يتم ترتيب الأطباق بشكل جيد ومناسب للجميع، ويتم تقديمها بشكل يعكس الكرم والتضامن بين أفراد المجتمع.

وختم الشيخ العبدالعال كلامه بأن الله يبعث البركة في هذا المقدار من الطعام، ويزيد دون أن نعرف مصدره، وهذا يعتبر نعمة كبيرة من الله.

من جانبه، أوضح علي عبدالعال أن المبادرة كانت من قِبَل عائلتي المرهون والشبيب، مشيرًا لطلبه معرفة المبادر الرئيسي لهذه المبادرة إلا أنه تم الرفض ليشمل الجميع.

وقال استقبل الجميع الفكرة وتحمسوا لها بشكل كبير. مشيرا إلى مشاركة كبار السن والشباب والأطفال، وحضور الشيخ عبدالله عباس المرهون وأخوه الشيخ حيدر المرهون والملا علي حللي والحاج محمد كاظم الميرزا والحاج سلمان كاظم الميرزا وإخوانهم وأبناؤهم بالإضافة إلى جيرانهم وبعض الأشخاص خارج الحي.