دراسة: فيروسات قديمة في الحمض النووي قد تكون علاجًا لسرطان الرئة

كشفت دراسة طبية حديثة عن احتمالية استخدام بقايا فيروسات قديمة في الحمض النووي البشري كعلاج لسرطان الرئة في المستقبل.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة ”Nature“، أن بقايا الخلايا القديمة يمكن تنشيطها بواسطة الخلايا السرطانية، مما يمكن أن يساعد جهاز المناعة على استهداف الورم ومهاجمته.
وأشار جوليان داونوارد، مدير الأبحاث المساعد ورئيس مختبر بيولوجيا الجينات الورمية في معهد فرانسيس كريك، إلى أن نتائج هذه الدراسة تفتح عددًا من الفرص الجديدة لتحسين استجابات المرضى للعلاج المناعي.
واكتشف الباحثون من خلال مراقبة نشاط الخلايا المناعية في الفئران المصابة بسرطان الرئة وفي عينات ورم سرطان الرئة البشري، أن خلايا الدم البيضاء المنتجة للأجسام المضادة تساهم في الاستجابة المناعية للمرض عن طريق إنتاج أجسام مضادة ملزمة للورم، مما يمهد الطريق لعلاج أفضل لسرطان الرئة في المستقبل.