آخر تحديث: 9 / 5 / 2025م - 1:09 ص

باحثون يقتربون من علاجات جديدة لـ «التهاب الأمعاء»

جهات الإخبارية وكالات

أجرى باحثون العديد من التجارب؛ لفهم كيفية اكتشاف الخلايا المناعية المعوية للميكروبات والاستجابة لها، والتي قد تؤدي إلى اكتشاف علاجات جديدة لمرض التهاب الأمعاء، حيث تتعايش تريليونات الميكروبات مع الخلايا المناعية.

وقال اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي في تكساس الأمريكية د. سري نافين سورابانيني: إن الدراسة تؤسس ”دورًا مزدوجًا“ في كل من إشارات الخلايا المناعية والالتهابات، مشيراً إلى أن فهم الاتزان الميكروبي المعوي وآليات الإشارات التي تساهم في الاستجابات الالتهابية هو مفتاح مكافحة مرض الأمعاء المعوي.

ويأمل الباحثون أن تقود نتائجهم الطريق لعلاجات جديدة لأمراض المناعة الذاتية، مثل مرض التهاب الأمعاء، حيث أجرى الباحثون عدة تجارب على أمعاء الفئران، استخدموا فيها تقنيات تصوير مختلفة، بما في ذلك قياس التدفق الخلوي والمجهري التألق المناعي، وأجروا تسلسل الرنا المرسال على مزارع الأنسجة من القولون.

ووجدوا أن الخلايا المناعية في الأمعاء يمكنها اكتشاف الميكروبات، وأن هذه الخلايا تنقل الإشارات لتحفيز بروتين التهابي يسمى ”إنترلوكين“، والذي يزيد من مستويات المصدر الموثوق به لبروتين آخر، والمعروف أنه يعزز التكاثر الخلوي، ومقاومة موت الخلايا، والتئام الجروح.

وقال د. شاندراشيخار باساري: نعتقد أن هذا قد يساعد في تفسير السبب في أن العلاجات السابقة في الأمعاء والتي ركزت فقط على تثبيط نشاط IL-1? وكانت لها نتائج مختلطة.

وأضاف أنه بينما تطرح الدراسة بعض ”الفرضيات المهمة“ حول الأساليب العلاجية الممكنة لمرض التهاب الأمعاء، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها.

وأشار إلى أنه نظرًا لأن IL-22 يتم التعبير عنه في أنسجة أعضاء متعددة بدرجة متغيرة، فإنه لا يزال من غير الواضح ما هي التأثيرات الإضافية الخاصة بالأعضاء أو التأثيرات الكلية لمثل هذا النهج العلاجي للتثبيط المزدوج.

وتم بالفعل تقييم الأجسام المضادة وحيدة النسيلة التي تثبط مستقبلات لألتهاب الأمعاء في التجارب السريرية لظروف المناعة الذاتية، حيث يأمل الباحثون الآن في التحقق مما إذا كان من الممكن استخدامهم معًا أو إذا كان تطوير علاجات جديدة لاستهداف المسارات في وقت واحد يمكن أن يكون أكثر فعالية في علاج حالات مثل مرض التهاب الأمعاء.