«أبشر بالفطور».. توزيع 150 ألف وجبة في 11 مدينة بالشرقية

ترتكز مبادرة ”أبشر بالفطور“، التي تنفذها جمعية التطوع بالمنطقة الشرقية، على حفظ الأرواح والممتلكات أثناء أوقات الإفطار، خلال أيام شهر رمضان المبارك، لمن هم في الطرق وأثناء قيادتهم للسيارات ودخلت مواعيد الإفطار في مدنهم ومحافظاتهم.
وقال المدير التنفيذي للمبادرة عبدالله الغامدي، خلال اللقاء التطوعي الدوري، الذي عقدته الجمعية، في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام: إن الخطة التنفيذية للمبادرة شملت 11 مدينة، بمشاركة 13 جهة حكومية، و25 جهة من القطاع الخاص، و6 جهات غير ربحية، و13 فريقًا تطوعيًا، و23 نقطة توزيع، و6 فعاليات مصاحبة، موضحًا أن عدد المتطوعين المتعاونين والمنتظمين بلغ 4286.
وأضاف: أتاحت المبادرة 37 فرصة تطوعية، و1722 مقعدًا، بإجمالي ساعات عمل تطوعي 128,600 ساعة، إضافةً إلى توزيع 7000 وجبة يومية، ووجبات شهداء الواجب التي بلغت 5000، ووجبات أمراء محافظة الأحساء - رحمهم الله - التي بلغت 5000 وجبة، وبلغ إجمالي الوجبات الموزعة 150000.
وثمن مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبدالرحمن المقبل، جهود المتطوعين، من خلال ما رأه من عمل دؤوب في نقاط التوزيع والتعبئة اليومية، موضحًا أن هذه الأعمال التي تقدم، ما هي إلا فرصة سانحة لكسب الأجر والثواب، خاصة مع الشهر الفضيل، وأن ما يقدمونه هو نتاج جهد واجتهاد وعمل متواصل.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية التطوع محمد البقمي أن مثل هذه المبادرات تسهم في مشاركة أجر إفطار الصائمين وتعزز روحانية الشهر، وتعظّم هذا الركن لدى الشباب خاصة، وإشغال أوقاتهم بالجهود التطوعية الميدانية المناسبة لتطلعاتهم وإمكانياتهم المتنوعة، والمساهمة في تحقيق مستهدفات التطوع في رؤية وطننا الغالي 2030 حتى الوصول إلى مليون متطوع.
وأكد نائب رئيس مجلس الإدارة سعود الشعيبي أن هذه المبادرة تنطلق من أهدافها التي وضعت من أجلها، والمتضمنة إشغال أوقات الشباب في المبادرات القيمة خلال شهر رمضان المبارك واستشعارها لقيم العطاء والتكاتف والصبر من خلال العمل الميداني مع كافة فئات المجتمع.
وبين أن الجمعية تسعى لتصميم فرص تطوعية مؤثرة وفعالة تستجيب لفرص وتحديات الميدان التنموي عبر التوظيف الأمثل لجهود المتطوعين عبر تصميم فرصة تطوعية متخصصة لكل فئة وتصميم فرص أخرى ذات بعد شامل عام أو ما يسمى بالفعاليات الكبرى بالتطوع العالمي كالفعاليات الوطنية والاجتماعية