طاش العودة الحلقة 19.. مستوحاة من قصة حادثة صفوى

أثارت حلقة طاش العودة «شين باء واو» الجدل في طرحها لمشكلة المخدرات وكيف تهدد حياة الشباب حيث تفاعل معها الجمهور بشكل لافت.
وربط البعض عند عرضها بين قصتها وبين فاجعة صفوى التي مر عليها عام واحد فيما رجح آخرون بأنها قصة قد حدثت أحداثها الواقعية في الطائف.
وعرضت الحلقة قصة شاب يتناول مادة الشبو وقد أقدم على قتل عائلته المكونة من والديه وشقيقه بالضرب ومن ثم حرقهم، فيما بقيت أخته المصابة بمرض التوحد على قيد الحياة.
وذكر المنشد صابر المضحي عبر صفحته في تويتر بأن الشبو تسببت بفاجعة صفوى وبأن الكل يعرفها وأن حلقة طاش اليوم مستوحاة من فاجعة صفوى عائلة كاملة تموت حرقًا من ابنها بسبب الشبو قريب وقت الإفطار.
وأضاف: "ما أدري ليش أحس الحلقة تتكلم عن الشبو وفاجعة صفوى اللي شخص حرق أهله بسبب الشبو.
وذكر المستشار ناصر العوده بأن حلقة طاش مستوحاة من قصة حقيقة الشبو، وأن المخدرات خطر يهدد الشباب ولا تهاون لمتعاطيه.
وذكر azooz al-rayasl بأن الحلقة كانت من أحداث حقيقية وبأن مادة الشبو حديثة علينا في المجتمع ومنتشرة بكثرة وهي من أخطر المواد التي أكثر الناس قامت تتعاطاها هذه الأيام لأنها فعلًا تجعل الشخص يذبح أقرب الناس له بدون أن يكون في وعيه ويرتكب حماقات ما لها آخر.
وقال فرحان الشملاني: أرفع القبعة لطاقم مسلسل #طاش_العودة على حلقتهم الهادفة والتي تبين أضرار مادة الشبو على شبابنا وأسال الله أن يحمينا ويحمي المسلمين من هذا السم والله يقوي رجال مكافحة المخدرات في محاربة هذه الأفة وكل الشكر والتقدير لكل من سعى إلى نجاح هذه الحلقة.
وشارك وزير الإعلام سلمان الدوسري في تويتر بقوله: ناقشت اليوم حلقة ”طاش العودة“ موضوعًا في غاية الأهمية، حول الأسرة التي ذهبت ضحية ابنها المدمن.
وأكد على أن: مسؤوليتنا جميعًا؛ من أسرة ومجتمع وإعلام؛ أن نتكاتف لمحاربة هذه الآفة التي تهدد أمن المجتمع واستقراره. وواجب علينا أن نعمل معًا للتوعية بأضرار المخدرات وتبعاتها القاتلة.
وأكد محمد بن ختيم المالكي على أن تناول الأعمال التلفزيونية لقضية المخدرات وعرض نتائجها المأساوية على حياة الفرد والأسرة والمجتمع، يسهم في رفع الوعي لدى المشاهدين، ويزيد من مستوى المسؤولية المجتمعية لدعم جهود المكافحة الأمنية للتصدي لهذه الآفة والحد من انتشارها، حرصاً على حماية ووقاية شبابنا وشاباتنا من مخاطرها.
وقال سلطان بن أحمد: الحقيقة انها من أجمل الحلقات التوعوية التي يجب أن تطرح مراراً وتكراراً بقنواتنا ووسائلنا الإعلامية ولابد من تكاتف جميع القنوات والمؤثرين بالتواصل الاجتماعي خاصة لما لهم من جماهيرية كبيره تشمل جميع الاعمار والفئات بالمجتمع ولأن دورهم مهم من خلال تسخير موهبتهم لتوعية المجتمع.
يشار إلى أن الحلقة تم عرضها بعد مضي عام من حادثة صفوى والتي راح ضحيتها ”أب وأم وابنتهم الشابة وابنهم الشاب“ إثر حريق قام به أحد أبنائهم تحت تأثير مادة الشبو في شهر رمضان الفائت.