«آل شوكان».. كرم وترحاب يبرز تراث وثقافة جزيرة تاروت

جذب مُقدم الضيافة في مبادرة «بستان قصر تاروت» راكان آل شوكان، انتباه الحضور، بترحيبه الحار بالضيوف، حيث يخدم أكثر من 10 آلاف من الزوار، يسقيهم الشاي والكرك والدارسين والنعناع والليمون والزنجبيل.
وأبدى آل شوكان سعادته بمشاركة أهالي جزيرة تاروت تراثها وثقافتها مع الزوار، مضيفا: ”أحب مقابلة أشخاص جدد وجعلهم يشعرون وكأنهم في المنزل، إنها طريقة رائعة لمشاركة تقاليدنا وإظهار ما تعنيه جزيرة تاروت للناس“.
وأوضح لصحيفة ”جهات الإخبارية“ أنه يعمل في الضيافة منذ 20 عامًا، ويشارك في أكثر مهرجانات المنطقة، ويستمتع بالعمل كثيرًا، خاصةً أنه يربطه بالكثير من الناس.
وبشأن الصعوبات التي تواجهه أثناء الضيافة، قال: إن أبرزها عدم حفاظ بعض الناس على ”النعمة“، وسكب المشروبات، أو إهمال النظافة وإلقاء الأكواب جانبًا.
وبيّن أن الوقوف الطويل في المهرجانات يُرهق المُضيف حيث يتجاوز لأكثر من ست ساعات، إضافة لتجهيز المكان في فترة النهار وهو يشكل عبئًا إضافيًا عليه.
فيما أشاد عدد من الزوار بلطف آل شوكان وكرمه، مشيرين إلى أن الشاي والكرك والليمون والدارسين هو أفضل ما تذوقوه على الإطلاق.
من جهته، قال نائب رئيس جمعية تاروت الخيرية عبدالسلام الدخيل: إن آل شوكان مثال ساطع على نوع المتطوعين الذي نحب أن يكون لدينا في الفعاليات، لقد جلب الكثير من الفرح لزوارنا، ونحن محظوظون لوجوده في فريقنا.