استشاري: لقاح «السرطان» نقلة كبيرة في مواجهة الأورام

قال استشاري علاج الأورام بالأشعة د. هدير مير: إن ما أعلن عنه خبراء، حول إنتاج لقاح لعلاج السرطان، سيكون جاهزًا بحلول 2030م، يعتبر نقلة كبيرة في مواجهة الأورام السرطانية.
وأوضح أن ساحة الطب في مجال تشخيص وعلاج الأمراض السرطانية شهدت خلال السنوات الأخيرة تقدمًا كبيرًا، وهو ما رفع معدلات الشفاء عند المرضى، مع استمرار جانب العلاجات الدوائية المطورة في مجال علاج السرطان والتي عززت من جودة حياة المرضى المصابين.
وبين أنه وفقاً للخبراء، فإن هذا اللقاح يستهدف أنواعًا مختلفة من الأورام الخبيثة، وينبه اللقاح القائم على الحمض النووي الريبوزي الجهاز المناعي إلى وجود سرطان ينمو بالفعل في جسم المريض، حتى يتمكن من مهاجمته وتدميره، دون تدمير الخلايا السليمة.
وتابع: عند التوصل لأي علاج دوائية فأنه تكون هناك سلسلة من مراحل اختبار العلاج تبدأ بفئران التجارب وتنتهي بالتجارب السريرية للمصابين، وعندما تكون النتائج موفقة وإيجابية يتم الرفع إلى الجهات المختصة لاعتماده والتي بدورها تجري الفحوصات اللازمة قبل السماح بتداول العلاج.
ولفت ”مير“ إلى أن معظم الاكتشافات العلاجية للسرطان تهدف إلى وقف نمو الورم عند المصاب حتى لا ينتشر أكثر ويزيد من خطورة حياة المريض، لذا فأن الاكتشاف المبكر يعزز من فرص الشفاء للمرضى ويساعد في منع انتشار الخلايا الخبيثة إلى مختلف أعضاء الجسم.