تفعيل تعاون «العطاء» و«البيئة» لدعم الحرف المتصلة بالزراعة
بحث فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، وسيدات جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف، سبل تفعيل مذكرة التفاهم التي حظيت بمباركة من أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود.
وشهد اللقاء المثمر، الذي عُقد في مقر إدارة فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، حضور رئيس الجمعية د. كوثر العمران، ومدير عام فرع الوزارة بالمنطقة م. عامر المطيري، وعدد من من المهندسين والمسؤولين في الوزارة.
وقالت د. كوثر العمران: إن اتفاقية التعاون إضافة فارقة في تاريخ الجمعية، وجانب مهم من جوانب العمل التكاملي بين القطاع العام والقطاع الثالث؛ لرفع مستوى البرامج المجتمعية والخيرية التي تصب ضمن المستهدفات التي رسمتها وزارة البيئة، للنهوض بالمجال الزراعي والمهتمين فيه من الأسر، فضلاً عن نشر ثقافة المحافظة على البيئة، ودعم كل ما يصب في خدمة المجتمع في المجالين البيئي والزراعي، وهو ما عملت العطاء جاهدة لتحقيقه من خلال برامجها البيئية التنموية.
وأعرب م. المطيري عن سعادته بهذا التعاون، بقوله: ”نتطلع لعمل مكثف مع العطاء يخدم البيئة والمجتمع ضمن أهداف الوزارة، فلدينا مستهدفات كبيرة نطمح منها تحقيق الفائدة المرجوة لصالح المزارعين، والمهتمين بالزراعة، بتوازن يتناسب مع مستوى تطلعاتهم“.
وعن خدمة الأسرة والمجتمع، ذكر: ”الأسر قوة إضافية لهذا المجال، نسعى من خلال برامج التنمية مع الجمعية لدعمهم ودعم أصحاب المهن الحرفية المتصلة بالجانب الزراعي“.
وكان أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بارك مؤخرا توقيع عدد من الاتفاقيات بين فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، وعدد من الجهات المختلفة، وذلك في مكتبه بديوان الإمارة.
وبيّن مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، أن مذكرات التفاهم شملت جمعية بنك الطعام السعودي «إطعام»، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية «بناء»، وجمعية العطاء النسائية الأهلية بمحافظة القطيف، وشركة تدوير الطعام للأسمدة «تدوير».
وقال: إن الاتفاقيات تستهدف لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، ودعم وتمكين قطاع حفظ النعمة، والحد من الفقد والهدر في الغذاء، ودعم وتمكين القطاع غير الربحي لأسر الايتام، وتمكين المرأة في الأنشطة والخدمات التي تقدمها الوزارة بمختلف قطاعاتها، وفق مستهدفات رؤية المملكة المباركة 2030.
