آخر تحديث: 9 / 5 / 2025م - 12:01 م

«زبيري الخوص» يثير دهشة زوار قصر تاروت

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - تصوير: حسن آل سويد - تاروت

أثار حذاء رجالي دهشة زوار مهرجان بستان قصر تاروت، حيث صُنع من خوص النخيل كما كان يصنعه القدامى في المنطقة.

وقال التشكيلي محمد المصلي الذي يحتضن بضعة منتوجات مصنوعة من أجزاء النخيل في متحفه التراثي، أن ”النعل“ المصنوعة من الخوص قابلة للارتداء واستخدامها للمشي.

وذكر أنه اقترح فكرة تصميم ”نعال زبيري“ من الخوص على الحرفية معصومة الحمدان في وقتِ ساب، ليضمه لمجموعته التراثية في متحفه، فاستحبت الأخيرة الفكرة ونفذتها في غضون أسبوع.

ويؤمن بأن النخلة ينتج عنها حِرف ومنتجات كثيرة جدا، منها: ”مفارش وأسقف، وقِفف ودوخلة وزبيل“.

ويجزم بأن في السابق لايوجد بيت يخلو من هذه المنتجات والحاجة لاستخدامها كضرورة، إلا أنه منذ قرابة 40 سنة أصبحت هذه المنتوجات تُقتنى من أجل الزينة أو الإهداء فقط.

ويدعو المصلي إلى إعادة إنعاش هذه الحرفة التي تستهدف الخوص والسعف، وتشكيلها بما يلائم استخدام الناس في الوقت الراهن، كصنع حقائب النساء من الخوص ودمجها بحياكة عصرية، وكذلك المزهريات والسلال التي تُزين المنازل.