انتقال أسواق النفع العام لـ «الزراعة» في صالح المواطن
رئيس بلدية القطيف: الإعلان عن حزمة مشاريع حيوية بعد عيد الفطر «فيديو»
كشف رئيس بلدية محافظة القطيف م. صالح القرني، أنه سيجري الإعلان عن حزمة من المشاريع الكبيرة في المحافظة بعد عيد الفطر القادم، مبينا أنه يجري حاليا الانتهاء من الإجراءات المتبعة قبل الإعلان عنها.
وأكد م. القرني، أن البلدية ملتزمة بالإعلان عن 30 - 40% من الفرص الاستثمارية المتوفرة بالمحافظة قبل نهاية العام الحالي.
ولفت إلى أنه يجري العمل على دراسة احتياجات المحافظة من المشاريع لتوفير أفضل الخدمات للأهالي.
وأشار إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية بالمحافظة بعضها طرح، والبعض الآخر تستعد البلدية لطرحه بعد الانتهاء من الإجراءات المتبعة.
وأوضح أن انتقال إشراف أسواق النفع العام إلى وزارة البيئة والمياه والزراعة جاء وفقا لأمر سام يسري على جميع مناطق المملكة، لافتا إلى أن عملية النقل جاءت بتعاون كبير مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، وبكل يسر وسهولة.
وأشار إلى أن هذا الأمر من شأنه رفع مستوى الخدمات، ونقل التخصصات بين الجهتين، مؤكدا أنه في صالح المواطن.
وعن الفعاليات المتنوعة بالمحافظة، أشاد م. القرني، بمبادرة بستان قصر تاروت، قائلا إن الزوار يعيشون من خلالها تجربة جديدة، بين عبق الماضي وأصالة الحاضر، وألق الإبداع، عبر الكثير من الفعاليات المتنوعة والمخصصة لكل شرائح المجتمع.
وأكد أن تقديم الخدمات والدعم والمساندة انعكاس لالتزام البلدية في تفعيل الشراكة نحو تعزيز رفاهية السكان، وتوفير وجهات وخيارات متعددة أمام الزوار لقضاء أجمل الأوقات، وأكثرها متعة وفائدة وتحقيق التنوع والشمول والتجديد في الفعاليات التي يجري تنفيذها.
وبيَّن أن البلدية حريصة على استمرار الفعاليات بالمحافظة طول العام، مضيفا أن فعالية ”حرفيون 2“ المقامة في حديقة الناصرة بالقطيف، ضمن الفعاليات الرمضانية المقامة بالمحافظة، تمثل أحد أهداف شراكاتنا المجتمعية مع القطاعات الحكومية والخاصة، بما يسهم في تحقيق سعادة الأهالي للجميع، وتعزيز الروابط الاجتماعية، وإبراز المعالم السياحية بالمحافظة.
ولفت م. القرني إلى ضرورة الاهتمام بأنسنة المدن، والعناصر التجميلية، وتفعيل المرافق الخدمية المختلفة، وإتاحة الفرصة فيها لإقامة مختلف البرامج السياحية والترفيهية والصحية وغيرها، وتسليط الضوء على المواقع التراثية والجوانب الفنية والثقافية، وإبراز الحرف اليدوية ودعم الأسر المنتجة، ودعمها من منظور تنموي، وتحسين جودة الحياة الذي ينعكس بدوره على النمو والازدهار.
وأشار إلى أن البلدية ستكون شريكة وداعمة لكافة الفعاليات، بهدف إسعاد السكان وإبراز مكانة المحافظة السياحية، وما تمتلكه من مقومات طبيعية وتاريخية جاذبة تميزها عن غيرها.
وأشار إلى توقيع المزيد من الشراكات المجتمعية، في مختلف المجالات ومع مختلف الجهات المعنية لوضع برامج تحقق مضمون الأهداف الإستراتيجية البلدية التنموية، مع منح كافة التسهيلات والخدمات وتذليل العقبات التي قد تعوق تنفيذ مختلف البرامج، بالإضافة إلى تنظيم الأنشطة والفعاليات المشتركة بما يحقق التكامل، والتعاون بين كافة الجهات الحكومية والخاصة في مجال المسؤولية المجتمعية.
وكانت بلدية محافظة القطيف، أعلنت مؤخرا عن طرح حزمة جديدة من الفرص الاستثمارية البلدية المتنوعة في أكثر من مجال أمام القطاع الخاص، والتي تسعى البلدية من خلال طرحها إلى إشراك القطاع الخاص في عملية التنمية وتعزيز عناصر جودة الحياة.
وأشارت البلدية، إلى أن أبرز الفرص الاستثمارية الترفيهية التي طرحتها هي طرح أرض لإقامة مشروع ”منتزه ترفيهي“ على شارع أحد في القطيف بمساحة تبلغ 24210 ألف م2، وبمدة عقد 25 سنة، بالإضافة لـ ”مراكز تجارية“ متنوعة الأنشطة والاستخدامات وبمساحات مختلفة في حي الإسكان بالجش، وحي البحر في القطيف، وصناعية الأوجام، وقصر أفراح في سيهات، ومحطة وقود فئة ”أ“ بمخطط الخزامي بالقرب من طريق المطار، ولوحات دعائية بطريق الجبيل السريع، والعديد من الفرص المتميزة الأخرى.