لؤلؤ وأساطير وبيوت مزخرفة.. كيف كانت الحياة الاجتماعية في جزيرة تاروت؟

في جزيرة تاروت تبدو الحياة الاجتماعية أكثر ترابطًا وهدوءًا فهذه البيوت الشعبية التي تتكون من ثلاثة طوابق وتكثر بها الزخارف وجدرانها بيضاء ناعمة الملمس، كبيت الحجاج والجشي، بينما تتألف البيوت اللريفية غالبا من طابق واحد.
هذا هو ما تناولته ندوة ”صور اجتماعية من جزيرة تاروت“ التي نظمها منتدى الثلاثاء الثقافي على هامش مهرجان ”بستان قصر تاروت 2“، بمشاركة الحاج عبد الله آل تركي، والتي اشار إلى أن من أبرز العادات الاجتماعية وسط الأهالي تناقلهم للعديد من الأساطير والخرافات حول القلعة والحمامات المجاورة لها حتى صارت محط أحاديثهم.
العامل الاقتصادي كان له دور بارز وفقا للندوة، حيث كان اللؤلؤ المستخرج من جوف البحر أهم مورد اقتصادي في تاروت بعد الزراعة، حيث إنه مورد ثراء الطواشين والنواخذة ويبدأ موسم صيده من مايو إلى سبتمر.
وأوضحت الندوة أن أغلب مزارعي تاروت يسوقون منتجاتهم بأنفسهم إذ يحملونها على القواري - حمار يجر عربة - ويتجولون بها في القرى لبيعها ويمكن أن يشتريها التجار لبيعها في دول الخليج وخاصة الكويت والبحرين وعمان.
واسهم غالبية سكان الجزيرة في صناعة النفط، بشركة أرامكو وانتقل بعضهم للعيش في مكان العمل في الظهران ورأس تنورة.