جزيرة تاروت.. حضارة تراثية تضرب بجزورها في أعماق التاريخ قبل 8 آلاف عام

تغوض جزيرة تاروت في العراقة والقدم، فقبل نحو 8 آلاف سنة كان أول ظهور لها، كما أن معثورات حجر الصوان ترجع لأمد لا يقل عن 7 آلاف عام تصل للعصر النيوليثي، فلكل قطعة أثرية عثر عليها في جزيرة تاروت قصة أجيال وقرون وحضارة.
هذه الحكاية العريقة كان محور الحديث في ندوة ”جزيرة تاروت.. التراث والتاريخ“ التي أقامها منتدى الثلاثاء الثقافي، على هامش الاحتفال بمهرجان بستان قصر تاروت 2، بمشاركة الباحثين حسن الطويل وعبد العظيم آل شلي.
وأكد المشاركون في الندوة أن جزيرة تاروت كانت على مدى تاريخها تحت حكم ملكي صرف ابتداء من حكم أنكى وكانت تنعم بالرخاء والأمن الغذائي إذ تتوفر فيها مقومات الحياة الضرورية.
وكشفت النصوص السومرية عن عثور البعثة الدانماركية على آثار ”عمران“ متقطع متفاوت قد يبدأ معاصرا لحضارة العبيد في أقدم طبقاته حتى حضارة باربار ويضم مخلفات لدهور ما قبل التاريخ.
وأوضحت الندوة أن أهم من كتب عن جزيرة تاروت جيفري بيبي رئيس البعثة الدانماركية وكذلك الباحثة الأمريكية كسينجر، فيما تشير الأبحاث إلى أن ”تاروت“ هي مركز دلمون الأولى وأوال هي مركز دلمون الثانية وأن منحوتات الألهة المكتشفة أكثر عددا مما تم اكتشافه في البحرين.