آخر تحديث: 10 / 5 / 2025م - 1:24 ص

السجائر الإلكترونية الأكثر شيوعًا بين نساء المملكة.. ودراسة: 5 أسباب وراء الظاهرة

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

أكدت دراسة علمية ضرورة زيادة برامج التوعية عبر وسائل الإعلام المتنوعة بضرورة اتباع التقاليد والأعراف التي تميز المجتمع السعودي عن غيره من المجتمعات.

وأشارت إلى أهمية حظر بيع الدخان والجراك والمعسل ومعداتها بمحلات المواد الغذائية، وتحديد أماكن بعيدة عن الأحياء، مع إحياء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وزيادة برامج التوعية بمخاطر التدخين، خاصةً بين النساء

ودعت الدراسة العلمية الميدانية المعنونة ب ”الاحتساب على التدخين في المجتمع النسوي“ للباحثة نورة بنت المالكي، ونالت بها درجة الماجستير من قسم الحسبة والرقابة بالمعهد العالي للدعوة والاحتساب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إلى زيادة عيادات وجمعيات مكافحة التدخين النسائية، لتشمل جميع المدن والأحياء.

وأظهرت نتائج الدراسة أن تدخين السجائر والشيشة الإلكترونية يُعدُّ أكثر وسائل التدخين شيوعًا بين النساء، وأن إنكار التدخين والنهي عنه هو من باب الاحتساب بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وبينت الدراسة أن أكثر أسباب تدخين المرأة في المجتمع النسوي، تتمثل في التأثر بالصديقات المدخنات، والفراغ والتسلية، وحب الاستطلاع، والرغبة في التجربة، والهروب من ضغوطات الحياة.

ولفتت إلى أن أفراد الدراسة موافقين إلى حد ما على واقع الاحتساب على تدخين المرأة في المجتمع النسوي، وأن أكثر مظاهر الاحتساب على تدخين المرأة في المجتمع السعودي يتمثل في احتساب الوالدين على الفتاة المدخنة، والاحتساب الشخصي على المرأة المدخنة، وممارسة المجتمع الحسبة على المرأة المدخنة، ومناقشة الإعلام ظاهرة تدخين المرأة والاحتساب عليها.

وأوضحت نتائج الدراسة أن أكثر معوقات الاحتساب على تدخين المرأة في المجتمع النسوي، يتمثل في صديقات السوء، والخوف من انكشاف أمر المدخنة بين الأهل والأقارب، وتقليد المشاهير والتأثر بهم، مع ضعف التربية والرقابة على الأسرة، ووجود نماذج مدخنة في الأسرة.