آخر تحديث: 10 / 5 / 2025م - 1:24 ص

مختصة تحدد الوقت الأفضل لـ «الحجامة».. وتحذر: لا تصلح لكل الناس

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

كشفت أخصائية العلاج الطبيعي والتأهيلي والمتخصصة في الحجامة أسماء ضياء الحاج، أنه لا يفضل إجراء الحجامة في نهار رمضان، نظرًا لأنها يمكن أن تضعف الجسد، أو تسبب هبوطًا في مستوى السكر والسوائل.

وأوضحت أن الحجامة لا تؤثر على الصيام إذا أجريت في الفترة المسائية، ولكن يفضل إبقاء المعدة فارغة مدة 3 ساعات بعد الإفطار، بمعنى الإفطار في السابعة، والحجامة بعد العاشرة ليلاً.

وقالت: ”قد يبدو للبعض أن الحجامة آمنة مع جميع الناس، بحكم أنها هدي نبوي، عملها النبي عليه الصلاة والسلام وأثنى عليها ونصح أمته بها، لكنه أخبرنا في المقابل إن كانَ شيئًا من أمرِ دُنْياكم فشأنُكُم بهِ وإن كانَ من أمرِ دينِكُم فإليَّ“.

وأكدت أنه مع تطور الطب، وتدوين التجارب العلمية، وضع أهل الطب محاذير للحجامة؛ للحفاظ على سلامة المرضى مما قد يعرضهم للخطر، فمرضى الفشل الكلوي والغسيل الكلوي وأمراض الكبد وأمراض القلب ومن لديهم منظم ضربات القلب هي من الحالات التي يحذر عمل الحجامة لهم بلا جدل.

وتابعت: على الحجّام قبل إقدامه على عمليّة الحجامة، أن يكون قد ألمّ بتشخيص دقيق لحالة المريض الصحيّة، فيعرف جميع الأمراض والأدوية والمشاكل التي يشتكي منها وتدوينها في ملفه ورفض الحالات المحظورة كالتي تم ذكرها.

وحول فاعلية الحجامة، قالت: إن أكثر الأمراض والأعراض التي تتحسن بإجراء الحجامة هي الصداع النصفي، واختلال الهرمونات، وزيادة الأملاح، والخمول وكثرة النوم، والنسيان، وشد عضلات الظهر والرقبة، والخشونة، والأمراض العصبية، والاضطرابات النفسية مثل التوتر والعديد من الأمور الأخرى.

وحذرت من الأشخاص الذين يروجون أنفسهم عبر التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي لإجراء الحجامة في المنازل، لأن الأهم في إجراء الحجامة هو الأدوات المعقمة وتطبيق اشتراطات مكافحة العدوى.