بالصور.. ”الشماسي“ يتناول الإنتاج الأدبي للشيخ عبدالحميد الخطي

تناول ملتقى حرف بسنابس في جلسته الرمضانية الثانية النتاج الأدبي للشيخ عبدالحميد الخطي ”الشكوى والبوح“ وذلك مساء الجمعة وقدمها الكاتب عصام الشماسي بحضور جمع من عضاء الملتقى والمهتمين.
وطاف اللقاء الذي كان باذخا بالحضور النخبوي في العوالم الشعرية للشيخ الخطي متناولا آراء ومواقف الشيخ الخاصة حول الشعر وكذلك دعوته للتجديد الشعري ونفوره من بعض السلبيات من وجهة نظره آنذاك.
وقال الشماسي لصحيفة ”جهات الإخبارية“: ”إن أي قارىء ومتمعن ومتأمل في النتاج الأدبي للعلامة الخطي؛ سيقف على ملامح وأنساق وظواهر تسترعي النظر“، لافتا إلى ان ”الشكوى والبوح“ لا يكادان يغيبان عن كثير من النصوص الشعرية خاصة وكذلك النثرية.
وأضاف الشماسي: ”إن الشكوى لدى العلامة الخطي جاءت في نغم متسم بالهدوء ومن خلال ما رق من لفظ وما عذب من مفردات فهي تجتذب السامع أو القارىء حيث يظل متابعاً للصور الشعرية كما لو كان متابعاً لحدث في عرض روائي أو حبكة قصصية تناولت هذه الظاهرة من خلال ما قمت بعرضه من نماذج تجلى فيها بوضوح هذا الملمح الفني في أدب الشيخ الخطي“.
وتحدث الشاعر يوسف آل ابريه عضوٍ ملتقى حرف بقوله: استطاع الكاتب عصام الشماسي بما حبي به من أسلوب أخّاذ أن يأخذنا فيسياحة أدبية في العوالم الشعرية العلامة عبد الحميد الخطي.
وأكمل: مما يلفت الانتباه هو استحضار الشماسي لقصائد الشيخ الخطي في ذهنه وسبره للمضامين الشعرية، ومما أثرى الجلسة كذلك ماحكاه عن الشيخ من مواقف وآراء وخاصة حول الشعر، كدعوته للتجديد الشعري ونفوره من بعض السلبيات في نظره آنذاك، هي جلسة فيرأيي على بساطتها وأريحية الشماسي في إلقائها ولكنها عميقة وجادة وهادفة.
ووصف الشاعر عادل دهنيم عضو ملتقى حرف اللقاء بقوله: كانت ليلة باذخة ملؤها الجمال والشعر، تناثرت حولها الضحكات، وامتزجت على امتدادها الدهشة بالنشوة، حملنا الكاتب عصام الشماسي معه على أجنحة شعر الشيخ الخطي لآهاته، ودموعه، وحسراته، التي شقشق بها بين ثنايا المعنى وشقوق المبنى اللغوي الشاهق لشاعر الخط.