آخر تحديث: 10 / 5 / 2025م - 1:24 ص

دراسة: شرط واحد لتجنب زيادة الوزن بعد «الطعام المتأخر»

جهات الإخبارية

كشفت دراسة حديثة عن شرط وحيد لإمكانية تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، دون أن يسبب ذلك زيادة في الوزن، ومضاعفات صحية خطيرة، مشيرة إلى أن معظم المشاركين بالدراسة كانوا صائمين مدة 14 ساعة.

وبحسب الدراسة التي أشرف عليها بروفيسورعلم الأوبئة الجينية في مستشفى ”كينغز كوليدج لندن“، ”تيم سبيكتور“، فإن تناول الطعام في غضون التاسعة والنصف مساء مثلا، لا يؤثر سلبًا على الصحة، شريطة أن يتم تناول الإفطار في وقت متأخر باليوم التالي، وفقا لتقرير نشرته صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.

وبحث ”سبيكتور“ وفريقه بيانات 80 ألف بالغ في المملكة المتحدة، وراقبوا أوقات وعادات الأكل المختلفة لديهم، وخلصَ إلى أن الوقت المثالي لتناول الإفطار بعد وجبة عشاء متأخرة، هو في الساعة 11:30 صباحًا أو بعد ذلك، من أجل توفير فاصل صيام 14 ساعة، يعد جيدًا لعملية التمثيل الغذائي.

وأكدت الدراسة أن فترة الصيام لـ 14 ساعة، كانت فعالة على نطاق واسع لمعظم الأشخاص المشاركين في الدراسة، بغض النظر عن تناولهم الطعام في الليل.

وعلق سبيكتور: ”تستند فكرة أن العشاء المبكر أكثر صحة على دراسات صغيرة عن الشباب بشكل أساسي، ولم تأخذ في الحسبان نوافذ الصيام أو توقيت الإفطار“.

وفي الدراسة، أفاد أولئك الذين يتناولون الطعام في وقت متأخر ولكنهم يصومون لمدة 14 ساعة في اليوم بأنهم يتمتعون بمزيد من الطاقة.

وقال البروفيسور سبيكتور: إن ميكروبات الأمعاء لها إيقاع يومي وتحتاج إلى الراحة من تناول الطعام، ولكن يمكن للناس أن يقرروا موعد فترة الراحة هذه اعتمادًا على جداولهم اليومية.

وتابع: غالبا ما يأكل الناس متأخرين بسبب الوظائف والأطفال ولا ينبغي أن يشعروا بالذنب حيال ذلك.

واختتم قائلا: الشيء المهم هو عدم تناول وجبة خفيفة في الليل، ومحاولة عدم تناول وجبة الإفطار مبكرا ومحاولة عدم الذهاب إلى الفراش في غضون ساعتين من تناول الطعام.