أخصائية تخاطب تحدد طرق التعامل مع تأخر النطق.. وتحذر من الأجهزة الإلكترونية

أكدت أخصائية أمراض النطق والتخاطب مروى مرار، ضرورة التحدث مع الطفل باللغة التخاطبية التي نتحدث بها في حياتنا، موضحةً أن عدم تحدث الطفل قبل سن العام أمر مقلق.
وحددت عدة محاور تتعلق بمهارات ما قبل النطق، وبرنامج لتنمية مهارات ما قبل اللغة، وذلك في اللقاء الذي نظمه برنامج النور بالملاحة.
وقالت في حديثها لصحيفة ”جهات الإخبارية“: إن عوامل تأخر النطق، أو عدم النطق الإجباري، يرجع إلى عدد من الأسباب، منها الحالة النفسية لدى الطفل، وانشغالها عن طفلها، والشفة الأرنبية، واللدغة في اللسان.
ولخصت أهم مؤشرات ما قبل الكلام في أن الطفل بإمكانه التفاعل مع أحداث المحيط، ويستجيب للأطفال، ويتواصل بصريًا مع الآخرين بشكل جيد، ويبادر بالتواصل ويلعب بطرق متعددة، ويفهم الكلمات والتعليمات.
وأكدت أنه من المهم التدريب المستمر لأولياء الأمور على المهارات والطرق المختلفة للنطق والكلام وتوضيح مخارج الحروف والألفاظ، وتعزيز مهارات الطفل الذي يعاني اضطرابات في النطق والكلام أو طيف التوحد والعمل على تنمية المهارات عبر مجموعة من الوسائل والأدوات المتاحة داخل المنزل، ووضع آلية للتواصل والتدريب، وتعزيز القدرة على الكلام.
وحذرت من استخدام الطفل للوسائل الإلكترونية دون سن العشر سنوات، لافتة إلى أن وضع الهاتف أمام الطفل وهو في سن الأشهر يعد أمراً خطيراً، لتأثيره البالغ على العيون.
وشددت على أهمية التفاعل مع الطفل أثناء اللعب والتحدث معه خلال الأنشطة اليومية باللغة المتداولة في بيئة الطفل بعيداً عن صيغة المفردات الطفولية أو اللغات الأجنبية.
وركزت على الدور الذي تلعبه المعززات في تكوين شخصية الطفل عند إنجازه أمر ما بناء على طلب من أحد والديه، كما ينبغي تغيير المعززات التي يحصل عليها وذلك باستخدام الحاجات الأولية لدى الطفل