آخر تحديث: 10 / 5 / 2025م - 1:24 ص

مجلس الصحة الخليجي: اللقاحات تمنع 5 ملايين حالة وفاة كل عام

جهات الإخبارية

فعّل مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الخليجي للتطعيمات، وذلك من خلال إرشادات توعوية وتثقيفية متنوعة نشرها من خلال حساباته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي.

وكشف المجلس عن أهمية التطعيمات في الوقاية من العديد من الأوبئة، حيث إن التطعيمات تسهم في إنقاذ الملايين من الأرواح وتقيهم من أخطار الإصابة أو الوفاة، إضافة إلى أن بعض الأمراض لم يعد لها وجودا بعد الله وذلك بسبب وجود التطعيمات.

ونشر بعض إحصائيات عن اللقاحات التي أسهمت في وقف المرض أو التقليل من أعراض الإصابة به ومنها لقاحات شلل الأطفال، وأنها تقي بما نسبته 99 %، وأن اللقاحات تمنع ما يقارب من 3,5 إلى 5 ملايين حالة وفاة كل عام بسبب أمراض مثل الدفتيريا، والكزاز، والسعال الديكي، والإنفلونزا والحصبة، كما أن جرعة واحدة من لقاح MMR تساهم بالوقاية من الحصبة الألمانية بنسبة 97 %..

ونوه المجلس بأنواع مختلفة من اللقاحات وطريقة عملها ولماذا تستخدم ومنها اللقاحات غير النشطة ويستخدم فيها الميكروب المسبب للمرض غير نشط وعادة لا توفر مناعة قوية ”عادة لا توفر مناعة قوية“، مثل اللقاحات الحية لذلك قد يحتاج الشخص إلى عدة جرعات بمرور الوقت كجرعات معززة، ومثال على ذلك تطعيمات التهاب الكبد الوبائي أو تطعيمه الإنفلونزا.

وأوضح أن النوع الآخر هي اللقاحات الحية المضعفة وهي يستخدم فيها عينات خاملة من الميكروب المسبب للمرض بهدف خلق استجابة مناعية قوية وطويلة الأمد داخل جسم الإنسان، مثالا على تلك الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والجدري، والنوع الثالث هي لقاحات mRNA وهي لقاحات تصنع من بروتينات الميكروب من أجل تحفيز الاستجابة المناعية داخل الأجسام ومثال عليه بعض لقاحات كورونا.

وبين أن النوع الرابع من اللقاحات هو المترافقة الفرعية ويستخدم فيها أجزاء معينة من الجرثومة مثل البروتين لتعطي استجابة مناعية قوية، وهذا يستخدم مع التهاب الكبد الوبائي بفيروس الورم الحليمي البشري، والنوع الأخير هي لقاحات المسممة وتستخدم فيها ميكروب الجرثومة التي تسبب المرض بحيث تكون مناعة ضد جزء الجرثومة المسممة التي تسبب المرض بدلا من الجرثومة كاملة، ومثال على ذلك الكزاز والدفتيريا.

يُذكر أن مجلس الصحة الخليجي مستمر في تفعيل الأيام والأسابيع الصحية الخليجية إضافة إلى نشر الرسائل التوعوية في المجتمعات الخليجية والتي تتنوع بحسب الحاجة والوقت والحدث، حيث يحرص المجلس دوما على إيصال المعلومات التوعوية الطبية والاجتماعية الصحيحة من مصادرها العلمية وبدراسات موثقة من مختصين معتمدين في مختلف المجالات.