إزعاج الدراجات النارية.. صداع دائم لسكان كورنيش سنابس في نهار رمضان

طالب عدد من أصحاب المنازل على كورنيش سنابس، والمنازل المجاورة لأرض الدوخلة، بإيجاد حلول عملية لأزمة إزعاج راكبي الدراجات النارية.
وأوضحوا أن الدراجات النارية تبدأ في التقاطر على المنطقة منذ الساعة الخامسة عصرًا، حتى أذان المغرب، بشكل يومي، منذ بداية شهر رمضان المبارك، مؤكدين أن المناشدات والمحاولات العديدة للتفاوض مع أصحاب الدراجات النارية لترك الموقع والبحث عن مواقع أخرى بعيدة عن النطاق العمراني، لم تجد آذانا صاغية على الإطلاق.
وشددوا على أهمية فرض الغرامات على راكبي الدراجات النارية، نتيجة الازعاج والقيام بعمليات التفحيط، مما يهدد حياة الأطفال والمارة في تلك المنطقة الحيوية.
وذكر محمد الضامن أن استمرار أصحاب الدراجات النارية على التجمهر مقابل المنازل المطلة على كورنيش سنابس أوجد حالة من التذمر والامتعاض لدى كافة المواطنين القاطنين في تلك المنطقة.
ولفت إلى أن السلوكيات غير المسؤولة تضطر الجميع لمحاولة إيجاد الحلول المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة التي بدأت تطل برأسها بصورة ملحوظة منذ بداية شهر رمضان المبارك.
وناشد الجهات المختصة التحرك لوضع نهاية للازعاج الشديد الذي تسببه الدراجات النارية بشكل يومي.
وأضاف أن الجميع بانتظار التعامل بحزم مع هذه الظاهرة السلبية، موضحًا أن الإزعاج يحرم المرضى وكبار السن من الحصول على بعض الراحة.
وأكد حسن العبندي أن الأصوات المزعجة باتت الظاهرة اليومية والمتكررة، مناشدا الجهات المختصة التحرك السريع لحماية الأرواح من خطر ممارسات الدراجات النارية.
وتابع أن تلك الدراجات النارية ترتكب الكثير من المخالفات المرورية منها عدم تركيب لوحات، وأن هذه الفئة تجد في التجمهر اليومي عامل مشجع للاستمرار في الإزعاج للمنازل.
وقال ”حسين الطوال“: إن مشكلة تجمهر راكبي الدراجات النارية لا تقتصر على الإزعاج الدائم للمنازل المجاورة لكورنيش سنابس، وإنما تشمل تعطيل حركة السير في الشوارع، مما يهدد حياة المارة جراء الممارسات غير المسؤولة الصادرة من راكبي الدراجات النارية.