آخر تحديث: 10 / 5 / 2025م - 5:03 م

لمرضى السكري.. استشاري يحدد 7 أعراض توجب «كسر الصيام»

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

نصح الأستاذ بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز واستشاري السكري البروفيسور عبدالمعين الآغا، مرضى النوع الأول والثاني من «السكري» بضرورة التنسيق مع الأطباء لضبط خطة الأدوية أو الإنسولين في رمضان.

وحدد عددًا من الأعراض، يكون كسر الصيام عند ظهورها ضرورة، وهي الدوار وعدم الاتزان، والتعرق الشديد، وسرعة ضربات القلب، والرعشة، والزغللة، والشعور بالبرودة وانخفاض درجة حرارة الجسم.

وقال «الآغا»: إن كل هذه العلامات تعني انخفاض مستوى السكر في الدم، لذلك ينبغي على مرضى السكري المستقرين الذين يسمح لهم بالصوم وفق حالتهم المرضية الانتباه لهذه الأعراض ومراقبتها.

وأشار إلى ضرورة تناول تمر أو عسل أو قطعة حلى تحتوي على السكريات البسيطة التي تسهم في رفع مستوى السكر في الدم، فالاستمرار في الصيام مع انخفاض السكر قد يعرض المريض للدخول في غيبوبة السكر لأن الجلوكوز هو الغذاء الأساسي للمخ، وقد يصل الأمر إلى مضاعفات خطيرة.

وشدد على أهمية المواظبة في قياس مستوى السكر في الدم عبر الأجهزة المنزلية أثناء الصيام في الفترة ما بين الساعة الثانية ظهرًا إلى الرابعة عصرًا، لمتابعة مدى تأثير الصيام على مستوياته بالجسم، مع الحرص على أخذ العلاجات في المواعيد الجديدة التي تم الترتيب لها مع الطبيب المعالج.

ونصح جميع مرضى السكري بتأخير وجبة السحور قدر المستطاع لضمان أقصى استفادة من العناصر الغذائية الموجودة فيها، تناول وجبة سحور متوازنة ومتكاملة بعيدًا عن الدسم والدهون، وتحتوي على عناصر غذائية تستغرق وقت أطول في الهضم للحفاظ على مستوى السكر في الدم مثل الألياف الموجودة في طبق السلطة.

وحذر «الآغا» من بذل أي مجهود كبير خلال ساعات الصيام لتجنب انخفاض السكر، الحرص على شرب كميات معتدلة من الماء في الفترة بين الإفطار حتى السحور للحفاظ على نسبة السكر في الدم، وتنشيط الدورة الدموية، وتجنب لزوجة الدم، تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من السكر والملح.