انتهاء المسح الميداني لقياس رضا المستفيدين من خدمات «الأحوال المدنية»

أكد رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بإمارة المنطقة الشرقية الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود، انتهاء المشروع من أعمال تنفيذ عملية المسح الميداني لقياس مستوى رضا المستفيدين من الخدمات التي تقدمها الأحوال المدنية بمدن ومحافظات المنطقة، والتي استمرت على مدى شهر.
وأوضح أن ذلك يأتي إنفاذًا لتوجيهات الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس المجلس، في إطار الخدمات التي يسعى لتقديمها المشروع ضمن خطته لهذا العام كشريك إستراتيجي مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة من خلال أعمال قياس رضا المستفيدين، والدعم الاستشاري لتلك الجهات.
وأشار إلى وقوف عدد من الباحثين ممثلين لإمارة المنطقة الشرقية ومحافظاتها، بعد أن تم تدريبهم من قِبَل فريق الدعم الاستشاري للمشروع على إجراء الاستطلاع والمقابلات مع المستفيدين والمستفيدات من مستوى الخدمات التي تقدمها الأحوال المدنية بالمنطقة، وذلك وجهًا لوجه وبشكل عشوائي وتعبئة الاستبانات آليًّا من خلال أجهزة لوحية «آيباد».
وأضاف: تضمنت الاستبانات عدة أسئلة وضعت وفقًا لمعايير علمية دقيقة ومحكمة من قِبَل المشروع بالاتفاق والتنسيق المباشر مع الأحوال المدنية بالمنطقة، وبما يتناسب والخدمات المقدمة؛ ليتيح بعد ذلك لفريق الدعم الاستشاري دراسة الاستبانات وتحليلها وإعداد تقرير مفصّل يتضمن الكشف عن جوانب مواطن القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في تطوير أساليب تقديم الخدمة، إلى جانب تقديم المشروع الدعم الاستشاري والتدريب وأعمال القياس، وصولًا للعمل على تحفيز الأجهزة الحكومية لبذل المزيد من العطاء والجهد في تجويد خدماتها.
ولفت إلى تضمين استبانة قياس مستوى رضا المستفيدين من الخدمات التي تقدمها الأحوال المدنية بالشرقية، على خمسة محاور رئيسية يتفرع من كل محور منها عدة أسئلة انطلاقًا من محور العناية بالبيئة الخارجية والداخلية، كذلك محور خاص بالإجراءات والخدمات المقدمة داخل إدارات الأحوال بمدن ومحافظات المنطقة، مرورًا بمحور مستوى رضا المستفيدين عن الإجراءات والخدمات الإلكترونية المقدمة لهم من قِبَل الأحوال، إضافة لمحور العناية بالمستفيد والتواصل معه من قبل أحوال المنطقة.