11 ركنًا تثقيفيًا للتوعية بالعادات السليمة في «عالمي الكلى» بالقطيف
تستهدف فعاليات مستشفى القطيف المركزي، بمناسبة ”اليوم العالمي للكلى“، التوعية بمسببات أمراض الكلى وطرق الوقاية منها والعادات السليمة للمحافظة على كلى سليمة، وذلك عبر 11 ركنًا تثقيفيًا أمس، في أحد المجمعات التجارية.
وافتتح الفعالية رئيس تشغيل شبكة القطيف لصحية بالنيابة د. حسن الفرج، واستشاري أمراض الكلى والقائم على الفعالية د. أمين أبو الرحي، وأسهم أطباء مستشفى القطيف المركزي في نشر الوعي الصحي.
وقال أبو الرحي: إن أركان الفعالية تتمثل في وجود قسم لأطفال الكلى، والتثقيف، والتغذية، والتطعيمات وركن الغسيل البروتيني الذي يعتبر أحد أنواع الغسيل الذي لا يعرف عنه الكثير من الناس.
وأضاف أنهم يهدفون لتعريف الناس بنوعه حيث يتم في البيت عن طريق تدريب المريض بالمستشفى ومجرد أن يتقن القيام بالغسيل يعمله في المنزل.
ولفت إلى عملهم على توعية المجتمع بضرورة الفحص المبكر لأمراض الكلى إذ يوجد رابط بعنوان ايرولنك يتم تعبئته ويعطي الزائر نقاط معينة في النهاية؛ ليحسب النقاط ويمنح رقمًا معينًا يخبره بحاجته لطبيب الكلى من عدمه، إلى جانب مدة احتياجه للزيارة. وحذر من أخذ الكميات المضاعفة للبروتين لمن يمارسون الرياضة ويبنون العضل، لافتًا إلى سعيهم لتوعيتهم من أجل استخدامه بالقدر المعقول، موضحًا بأن الزيادة والافراط في استخدام بودرة البروتين قد يضر بالكلى.
وأضاف: إذا لم تكن رياضيًا فأنت بحاجة إلى 0,8 جرام لكل كيلو جرام من وزنك، وإذا تمارس الرياضة ومنتظم فيها فأنت بحاجة إلى 1,4 جرام لكل كيلو جرام من وزنك، وفي حال كنت رياضي محترف تحتاج إلى 1,8 جرام لكل كيلو جرام من وزنك.
ولفت إلى أن كلامه يُعنى بمجموع البروتين الذي يحتاجه الفرد سواء من البودرة أو من بروتينات الأطعمة، مبينًا أن الرياضيين يأخذون كميات مضاعفة تصل إلى 5 جرامات لكل كيلو جرام من أوزانهم وربما أكثر، وأن ذلك ما يؤدي لضرر الكلى.
من جهتها، عرفت الممارسة الصحية فاطمة مهنا بأركان الفعالية والتي تشتمل على قسم الاستقبال الذي يعطي الزائر نبذة بسيطة عن الفعالية، وركن العلامات الحيوية ويختص بالوزن والضغط والطول وكتلة الجسم، وبعدها ركن اسأل ونحن نجيبك الاطباء، وركن الصيام والتغذية والتثقيف الصحي والصيدلة والغسيل البروتيني وتطعيم ضد الانفلونزا وضيافة بسيطة وركن الترفيه للأطفال.
وتحدثت أخصائية التمريض سكينة آل مهنا عن مشاركتها في ركن
اعرف ارقامك"، والذي يهتم بقياس السكر والضغط والوزن ومعرفة التاريخ المرضي للمريض.
وفي ركن ”أنت تسأل ونحن نجيب“، أوضح طبيب الكلى د. محمد سلام أن أكثر الأسئلة التي تمت الإجابة عنها تكمن في السؤال حول استخدام البروتينات كمكملات غذائية خاصة لمستخدمي كمال الاجسام حيث يستخدموه كثيرًا، مبينًا بأن البروتين يستخدم عند نقاط الحد المسموحة والتي تعتمد على وزن الشخص.
من جهتها، قالت مثقفة قسم الكلى في مستشفى القطيف المركزي غالية معيلو: إن أهم النقاط المطروحة تتمثل في الحديث حول أهم وظائف الكلى وأهم الفئات المعرضين للإصابة بالقصور الكلوي وكيفية المحافظة على صحة الكلية.
وأشارت إلى أن أهم الفئات هم مرضى السكري والضغط والاوعية الدموية والزائدين في الوزن والمدخنين ومن لديهم تاريخ عائلي بالإصابة، موضحة بأنه كلما كبُر الإنسان في العمر كلما كبرت كلية الإنسان.
وذكرت أن أهم القواعد الذهبية للمحافظة على كلى صحية هو ممارسة الرياضة والمحافظة على الضغط والسكر بالمعدل لأن وجود الارتفاع فيهم يعرضها للقصور والمحافظة على الوزن المثالي وكمية السوائل لأنه من الضروري عدم التقليل منها لأنه يؤثر على جفاف الكلى.
وتطرقت أخصائية التغذية زينب الحليمي إلى التغذية الصحية وأهمية أن يحتوي نصف الصحن الصحي على الخضروات الطازجة أو المطبوخة والربع منه على بروتين والربع الثاني على نشويات.
ولفتت إلى أن الكثير ممن يمارسون الرياضة في الصالات الرياضة يأخذون مكملات وأحيانا تعد سببًا في تلف الكلى إلى جانب المأكولات الحارة أو المالحة جدا التي تسبب في فتح الشهية وبالتالي تؤدي إلى السمنة، كما أن السمنة لها آثارها على السكر والضغط والكلى.
وفي ركن الصيدلة، تحدث محمود الحبيب عن أكثر 4 أنواع شائعة تؤثر على الكلى بمناسبة اليوم العالمي للكلى ومنها الكولسترول في الدم، والمسكنات، ومضادات الآلام التي تؤثر على الكلى كالبروفين والفولتارين، ونوع مضادات الالتهابات اللاستيرويدية، وبعض أنواع المضادات الحيوية التي تخرج عن طريق الكلى وأدوية السكر.
وقال أخصائي الأطفال د. عقيل الحسين، في الركن المختص بالعناية بصحة كلى الأطفال: إن الإجراءات تبدأ لما قبل الولادة بعمل الأشعة الصوتية للحوامل من خلال فترة الحمل واكتشاف التشوهات الخلقية الموجودة عند الطفل قبل الولادة، ومتابعة الطفل من بعد الولادة بعمل أشعة صوتية في حال وجود المشاكل في فترة الحمل من نقص سوائل الحمل.
وأوضح أن من لديهم سكري يتم الكشف عليهم بشكل مستمر للكشف عن الكلى، لافتًا إلى أن هناك أطفال معرضين للإصابة بأمراض الكلى خاصة من لديهم التهابات متكررة في المسالك البولية أو تكلسات كلوية في الكلية أو بعض المتلازمات المعروفة لدى الطب والتي من شأنها التعرض للإصابة.
وبينت عاتقة آل خلف في قسم اللقاحات عملهم على استقطاب فئة أكبر من أصحاب الأمراض المزمنة في مثل اليوم العالمي للكلى ممن يعانون من مرض الضغط والسكر والحوامل والأطفال لتطعيمهم ولتخفيف أعراض الانفلونزا الموسمية.
وشاركت الممرضة زهراء صويلح في ركن الرسم على الوجه، بالإضافة لركن التلوين، معبرة عن سعادتها وحبها لهذا الركن الذي يجعلها ترسم الابتسامة على وجوه الأطفال.
وتحدثت كاريمان المسري في قسم الغسيل البروتيني مستشفى القطيف المركزي عن ركن الغسيل الذي يوضح كيفية الغسيل البروتيني المنزلي عن طريق البروتينيا الغشاء الموجود في البطن حيث يستمر الغسيل لمدة 8 ساعات إذ يقوم المريض بالغسيل بنفسه أو عن طريق أحد ذويه ويكون له ثلاث مراحل ”التعبئة والانتظار والتصريف“.
وبينت بأن الجهاز يُعطى للمريض مع الاكسسوارات ووسائل الغسيل البروتيني عن طريق المستشفى.
