آخر تحديث: 10 / 5 / 2025م - 5:03 م

دراسة: ”كورونا“ يزيد أخطار الإصابة بأمراض القلب

جهات الإخبارية

كشفت مجلة ”ميديكال نيوز“، في تقرير طبي، وفقًا لدراسة من جامعة أوسلو، أن فيروس كورونا المستجد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب في وقت لاحق من الحياة، خاصة للمرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى، إذ تبين أن لديهم تغييرات في الكوليسترول بعد 3 أشهر من الشفاء.

وقالت الباحثة في جامعة أوسلو ومستشفى أوسلو الجامعي إيدا جريجرسن: أشارت الدراسات الحديثة إلى أن كورونا المستجد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومع ذلك، فإن آليات ذلك لا تزال غير واضحة.

ووجد باحثون نرويجيون، أن المرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب كورونا المستجد الحاد، لديهم تغيرات دائمة في الكوليسترول بعد شفائهم.

وقال الأستاذ في جامعة أوسلو والباحث الرئيسي في الدراسة بينتي هالفورسن: نعتقد أن كورونا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب في وقت لاحق من الحياة، وأن هذه التغييرات هي تفسير محتمل لهذا الخطر المتزايد.

ويزيد الكوليسترول الضار، وهو أحد المواد الدهنية في الجسم، من خطر الإصابة بأمراض القلب، وهناك أنواع مختلفة من الكوليسترول، أحدها هو LDL، وهو الكوليسترول الضار، لأنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وذكر أن المرضى الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد الشديد قد تغيرت تركيبة جزيئات LDL هذه بعد مرضهم.

ويمكن أن تؤثر هذه التغييرات على جزيئات LDL لتتجمع في جدران الأوعية الدموية، ما قد يدفع لتطور أمراض القلب على المدى الطويل.