موسم ”ترويس النخل“ على أشدّه.. ومزارعون يفضلون نخيل المنازل «فيديو»
في ذروة موسم ”ترويس النخل“ ينهمك مزارعو المنطقة في تجهيز النخيل في المزارع والمنازل للموسم الجديد على نحو لوحظ معه انتشار قطع السعف في مواقع كثيرة بشوارع الأحساء والقطيف.
و”الترويس“ هي عملية تبدأ في منتصف فبراير وفيها يجري إزالة الشوك والسعف اليابس لتسهيل عملية التلقيح ”التنبت“.
ويتم إزالة الأشواك باستخدام المنجل حيث يبدأ الفلاح بإزالة شريحة رفيعة من السعف تشمل الشوك من كلا جانبي السعفة مبتدئا من أعلى السعفة وصولا حتى قاعدتها. وتشمل عملية الترويس إزالة ما قد يوجد من السعف الجاف أو العذوق اليابسة.
وكما يتجه أغلب المزارعين للعمل في المزارع واختار بعضهم التوجه للعمل في النخيل المزروع في المنازل.
والتقت صحيفة ”جهات الإخبارية“ بالمزارع محمد حسين العقيلي وهو يقوم بعملية ”الترويس“ بأحد المنازل. وحدثنا عن مهنته في المنازل والفائدة التي تعود من هذه العملية من جني الرطب والتمر وزينة للمنزل.
ويقول العقيلي والعرق يتصبب من جبينه بأنه منذ منتصف شهر فبراير يبدء المزارعون بالتجهيز للموسم الجديد، ويعمل في تنظيف النخيل والتنبيت له بأحجامه المختلفة.
ويستطرد العقيلي وهو أب لثلاث بنات وابن واحد بأنه يعمل في القطاع الخاص ولكنه يستغل نهاية الأسبوع لممارسة مهنته الزراعية ومنها ”الترويس“ في هذه الفترة الزمنية بالتحديد.
وقال الشاب الثلاثيني الذي أسبغت عليه المهنة سُمرة ظاهرة إنه يعطي أولوية العمل في النخيل المزروع بالمنازل على حساب المزارع.
وأضاف بأنه يقوم بعمله في منازل في مختلف مدن وأحياء محافظة القطيف، مشيرا إلى أن كثافة العمل مرتبطة بعدد النخيل التي يعمل بها في كل منزل.
وتزامنا مع هذا الموسم تقوم بلديات المنطقة أولا بأول بمتابعة إزالة المخلفات الزراعية الناتجة عن أعمال الترويس.