آخر تحديث: 10 / 5 / 2025م - 5:03 م

اختبار طبي جديد يتنبأ ب«سرطان المثانة» قبل ظهور الأعراض ب 12 عامًا

جهات الإخبارية

يمكن أن يؤدي الاكتشاف المبكر لسرطان المثانة إلى زيادة فرص الشفاء، على غرار أنواع السرطان الأخرى.

ونشرت مجلة ”ميديكال نيوز“ دراسة حديثة، أظهرت أنه يمكن استخدام اختبار البول للكشف عن 10 جينات محددة يمكن أن تساعد في التنبؤ بسرطان المثانة.

ويعتبر سرطان المثانة عاشر أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في جميع أنحاء العالم ورابع أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين الرجال، ويتطور المرض عندما تبدأ خلايا أنسجة المثانة بالانفصال.

ويمكن أن ينتشر سرطان المثانة الخبيث بسرعة، وقد يهدد الحياة، ويعد الاكتشاف المبكر وتحديد الأشخاص الأكثر تعرضًا للخطر، أمرًا ضروريًا لتحسين النتائج.

ووجدت الدراسة أنه يمكن اكتشاف الطفرات الجينية باستخدام عينات البول، ويمكن استخدامها للتنبؤ بفعالية بسرطان المثانة لمدة تصل إلى 12 عامًا قبل التشخيص.

وشارك الباحثون نتائج الدراسة في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لجراحة المسالك البولية، مؤكدين الحاجة إلى مزيد من البحث.

وتُعد معدلات النجاة من سرطان المثانة هي الأعلى إذا كان السرطان موضعيًا لخلايا مبطنة داخل المثانة، أو لم ينتشر خارجها، وبالتالي فإن الكشف والتشخيص المبكر هما عنصران حاسمان في العلاج الفعال.

ويمكن لأي شخص أن يصاب بسرطان المثانة، خاصةً أن بعض عوامل الخطر يمكن أن تزيد من احتمالية إصابة شخص ما بسرطان المثانة.

وجاء في الدراسة: يمكن للناس تعديل بعض العوامل، مثل الإقلاع عن التدخين، أو زيادة تناول السوائل، ومع ذلك، لا يمكن تغيير عوامل مثل تاريخ العائلة أو طفرات جينية محددة.

وقدمت الدكتورة جينيفر لينهان أخصائية المسالك البولية وأستاذة المسالك البولية وأورام المسالك البولية في معهد سانت جون للسرطان في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي في سانتا مونيكا، عدة أفكار لاختبار فعال لسرطان المثانة.

وقالت: استخدم الباحثون في هذه الدراسة عينات من البول لفحص الطفرات الجينية المحددة، وبدأوا بحثهم باستخدام اختبار UroAmp، والذي يمكنه فحص الطفرات في ستين جينًا.

ونظر الباحثون في النهاية إلى 29 فردًا في جمع البيانات الذين أصيبوا بسرطان المثانة، وتنبأ اختبار UroAmp المعدل بدقة بتطور سرطان المثانة لدى 66% من المشاركين حتى اثني عشر عامًا قبل أن يتلقى المشاركون تشخيصًا إكلينيكيًا.