آخر تحديث: 10 / 5 / 2025م - 10:57 م

4 فئات رئيسية.. دليل استرشادي لتصنيف الإبل

جهات الإخبارية

شرع أكاديميون وأطباء بيطريون في إعداد دليل استرشادي لتصنيف أنواع الإبل، إلى 4 فئات رئيسية، تبعًا للاستخدام، وهي: لإنتاج الحليب، ولإنتاج اللحوم، ولرياضة السباقات ”الهجن“، والمزايين، وإيضاح التفضيلات بينها في كل نوع، على غرار تصنيفات الأبقار والخيول.

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر ال 6 للجمعية الدولية لأبحاث وتنمية الإبل، تحت شعار: ”دور الإبل في الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي“، الذي تنظمه جامعة الملك فيصل، ممثلة في الجمعية الطبية البيطرية السعودية، ومركز أبحاث الإبل،

وقال رئيس اللجان التنفيذية في المؤتمر، مدير مركز أبحاث الإبل في جامعة الملك فيصل بالأحساء د. فيصل المذن: إن المشاركين في المؤتمر، تناولوا خلال ورشة عمل متخصصة، بعنوان: ”تحاليل واستخدامات جينوم الإبل“، وناقشوا ”الثلاثي الحديدي «القطاع الحكومي، القطاع الخاص، الباحثين»“، لتحسين الإبل وراثيًا.

وأشار إلى أن التحدي الأبرز حاليًا، أن المسالخ تشهد استقبال كافة الأنواع الإبل دون تحديد نوع من آخر.

أضاف أن الخطوة التي تتبعها تشمل تحديد الصفات والسلالات، ووضع معايير، لكل نوع من الإبل، من خلال البصمات الوراثية، وفق دراسات علمية مستفيضة، ومقارنة كافة الصفات الوراثية والمناعية ومقاومة الأمراض، ونتائج الدراسة، ستكون لها أهمية كبيرة للمربين لتحديد نقاط التميز في الإبل منذ الولادة.

وبين أن مركز الإبل في جامعة الملك فيصل بالأحساء يعمل حاليًا على بحوث على دراسة جينوم الإبل، لهدف صفات مميزة للإبل، وكفاءتها الإنتاجية، وهناك جهات أخرى تعمل على تطوير الأدوات للتحسين الوراثي، للوصول إلى السلالة أو النوع المتميز، وجهات أخرى تعمل حاليًا على تسجيل الصفات الإنتاجية بشكل محدد، وفق معايير محددة.

وذكر المذن أن جامعة الملك فيصل بالأحساء، لديها مصنع ”مصغر“ للإنتاج من حليب الإبل، لإنتاج الزبادي من الإبل، وحليب طويل الأجل من الإبل، ومنتجات أخرى بنكهات إضافية، وهي أفكار جديدة وجيدة للمربين.