دراسة: صيام رمضان «تمرين مطهر».. وآثار إيجابية على «ميكروبيوم الأمعاء»

وصفت دراسة علمية، الصيام خلال شهر رمضان المبارك، أو حتى أيام متقطعة في العام، ب ”التمرين المطهر للصحة“، موضحةً أن الصيام يؤثر على جميع الأنسجة، وأنظمة الأعضاء بمجرد أن تبدأ حركة التجديد على المستوى الخلوي.
وجاء في الدراسة، التي نشرتها مجلة ”ميديكال نيوز“، أنه في حالة الصيام لمدة تزيد عن 16 ساعة، يحدث ما يسمى ب ”الالتهام الذاتي“.
وأشارت إلى التأثير الإيجابي للصيام على ”ميكروبيوم“، فيمكن للتغيير الشديد في النظام الغذائي، أن يغير تكوين ووظائف الأمعاء، وأن التغييرات الغذائية قصيرة المدى يمكن أن تغير تكوين وعدد الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء.
وتشير الدلائل إلى أن ميكروبيومات الأمعاء وإيقاعات الساعة البيولوجية مترابطة، وتؤثر البكتيريا الموجودة في أجسامنا على مواعيد نومنا المنتظمة، والعكس صحيح.
وأظهرت الأبحاث السابقة آثارًا صحية إيجابية، بما في ذلك انخفاض الدهون في الجسم والتعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الصيام المتقطع يمكن أن يغير تكوين ميكروبيوم الأمعاء البشرية عن طريق زيادة التنوع التصنيفي وتعزيز إعادة التشكيل الميكروبي.