40 كادرا طبيا و15 ركنا صحيا في فعالية توعوية ضد السرطان بالأوجام
شارك 40 كادرا طبيا في فعالية التوعية الصحية للسرطان، ضمن 15 ركنا بملتقى القطاع الوسطى بشبكة الخدمات الصحية الطرفية الشاملة بمستشفيات رأس تنورة وصفوى وعنك في حديقة الأوجام الكبيرة، بهدف التوعية بهذا الداء الخبيث.
سرطان عنق الرحم
قالت د. سيلفيا فاروق بقسم الطب الوقائي في صفوى ورأس تنورة إن سرطان عنق الرحم هو أحد أكثر السرطانات انتشارًا بين السيدات، مؤكد على توفر تطعيم الورم الحليمي لحماية البنات والسيدات.
وأوضحت أن التطعيم يعطى للفتيات من سن 9 سنوات، بالإضافة إلى أن هناك حملات ميدانية لتطعيم طالبات أول متوسط، مؤكدة على أن التطعيم آمن وفعال، ناصحة الآباء والأمهات بعدم تجاهل أو إهمال التطعيم.
الأورام وأمراض الدم
أكدت د. أمل عبدالواحد الشعفي بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أن مركز الأورام وأمراض الدم يهتم كثيرا بإصابات الدم السرطانية والأورام الصلبة سواءً للكبار أو للصغار بالإضافة إلى قسم زراعة النخاع للحالات التي تحتاج الزراعة.
وقالت إن المركز يضم قسمين لعلاج الكبار وقسم خاص لعلاج الصغار حيث يستقبل من عمر المواليد إلى 16 سنة والكبار بعد ال 16 وما فوق.
وكشفت أن المركز يعالج كل الأمراض السرطانية اللويكيميا بأنواعها والليمفاوية بأنواعها وأمراض الأورام الصلبة، وأمراض الأورام الدماغية والكبدية والبنكرياس والأخرى.
وبينت بأن العلاج يتضمن الكيماوي والاشعاعي والجراحة والبيولوجي، مؤكدة على أن نسبة الشفاء تكون عالية جدًا في حال تم اكتشاف المرض مبكرا.
ولفتت إلى وجود عيادة الناجون من المرض والتي فيها مرضى أصبحوا آباء وأمهات مضى على مرحلة علاجهم أكثر من 5 سنوات وأمورهم جيدة ولم يصلوا لمرحلة الانتكاسة أو رجوع المرض وتابعوا حياتهم وأصبح منهم أطباءً معهم.
الرعاية الصحية المنزلية
شاركت الممرضة نور حسن المرهون بمستشفى صفوى في ركن الرعاية الصحية المنزلية كونها مجموعة من الخدمات الشاملة المقدمة للمرضى في منازلهم والذين يعانون من أمراض تعيقهم عن الوصول للمستشفيات.
وذكرت بأن دورهم كطب منزلي لمرضى السرطان هي الرعاية التلطيفية وهي نوع من أنواع الرعاية الصحية تقدم للمريض والقائمين على رعايته من ذويه بهدف الحد أو تخفيف معاناته في مواجهة المرض.
وبينت بأنهم يقدمون علاج الأعراض كالألم وضيق التنفس والدعم النفسي والاجتماعي للمريض وأسرته وتقديم المشورة للمرضى الذين لا يزالون تحت العلاج والرعاية المنزلية.
وقالت إن الهدف من الطب التلطيفي هو تخفيف المعاناة الجسدية والنفسية للمريض وتحسين جودة الحياة ودعم الأسر نفسيًا واجتماعيًا أثناء رحلة المرض وبعد وفاة المريض خدمة المريض بفرق متعددة التخصصات.
مبادرة اعرف أرقامك
نوهت استشارية طب الأسرة صبا آل جواد في ركن مبادرة أعرف أرقامك عن مشاركتها في قياس الوزن والطول والسكر والضغط حيث ترتبط هذه المعلومات بتطبيق صحتي ويستطيع الشخص نفسه أن يفتح هاتفه ويرى الأرقام.
وأكدت على أهمية التأكد من أن الأرقام في كتلة الجسم في المعدل الطبيعي، وأن يكون السكر في حدود 100 أو أقل إذا كان صائمًا خلال 8 ساعات الماضية و140 وأقل إن لم يكن صائمًا، إلى جانب التطمن على الضغط مع الجلسة الصحيحة والقراءة الصحيحة وأن يكون ذلك في المعدل الطبيعي.
ركن المختبر
قال طبيب المختبرات ايميل يعقوب والذي تشاركه مشرفة المختبر علا وأخصائيات المختبر ريان وفاطمة ووفاء ما للمختبر من دور أساسي جدًا في السرطانات.
وأكد على أن الاكتشاف المبكر يعطي فرصة للشفاء التام من السرطان فيما لو كان المريض يحتاج عملية أو علاج كيماوي أو اشعاعي بسرعة قبل انتشاره في الجسم حيث يبقى صعبًا السيطرة عليه.
وبين وجود نوعين من السرطان «سرطان القولون، وسرطان اللوكيميا الدم» حيث يأتي البعض لعمل تحليل صورة دم عادية ويتفاجأ بوجود سرطان لديه، مؤكدًا على ضرورة عدم انتظار الصدفة، مشيرًا لوجود أعراض معينة يشعر بها الشخص ويجب أن يلجأ لطلب النصيحة ويسأل الطبيب مثل أعراض أنيميا وإرهاق وعدوى متكررة وانتفاخ في الخلايا الليمفاوية ونزف كثير.
وأوضح بأن سرطان الدم إما حاد وعنيف، أو مزمن يأخذ مدة أطول ويوجد نوع على حسب الخلايا.
ولفت إلى الحاجة لمعرفة نوع السرطان لمعرفة نوع علاجه ومدته والعمل على صورة دم مبدئية ومن ثم تحليل زيادة للنخاع وتحاليل متقدمة لتشخيص نوع السرطان.
وأشار إلى أن سرطان القولون من الأشياء التي تعلن عن نفسها عند إصابته حيث يكون هناك نزول دم في البراز أو تغير طبيعة البراز أو إسهال وانتفاخ في البطن تجعل من يشعر فيها يطلب نصيحة الطبيب فيطلب تحليل براز عادية وتحليل الدم الخفي في البراز بتحليل معين في المختبر.
سرطان الأطفال
شددت د. صفاء الدعلوج استشارية أطفال في مستشفى رأس تنورة العام عن التوعية عن سرطان الأطفال بشكل مبسط، مبينة أن الأطفال تصيبهم عدة سرطانات من أهمها وأشهرها سرطان الدم أو اللوكيميا والذي تقدر نسبة شيوعه 35%.
وقالت إن من أهم الأعراض ارتفاع درجة الحرارة بشكل مستمر وطويل، وآلام في العظام، ونزول في الوزن، وخمول حيث يمكن أن ينزل وزن الطفل لعشرة كيلو، بالإضافة إلى تعرق في الليل وكدمات بسبب نزول الصفائح.
وبينت بأنه عند وجود الأعراض لا بد للجوء إلى للمستشفى لأخذ طريقة التشخيص عن طريق عينة من نخاع العظم، متحدثة عن وجود طرق كثيرة للعلاج مثل الكيماوي وتبديل نخاع العظم والمناعي.
وذكرت بأن نسبة الشفاء تصل لـ 90% في بعض أنواع السرطانات.
سرطان الحنجرة
وقال د. وليد سيد حسين أخصائي الانف والاذن والحنجرة في مستشفى عنك العام إن عملهم لا يقتصر على معالجة المرضى فحسب إنما يشمل توعية الناس بقدر الاستطاعة وذلك للتشخيص المبكر وتكون له عوامل مؤثرة وليكون العلاج له فعالية أكثر من 95%.
وأوضح أن أعم أسباب السرطان هي التدخين وشرب الكحول والتعرض للمواد السامة الغازية مثل مستخلصات الحديد والنيكل والعاملين في مصانع سيلكون أو حديد حيث يتعرضوا للغازات السامة فيحاولون توعيتهم بلبس كمامات وماسكات بفلاتر وإبعادهم عن المؤثر والتقليل من حدوث الإصابة.
سرطان الثدي
يؤكد د. إيهاب سعد اخصائي الاشعة في مستشفى عنك على أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي في اكتشاف السرطان وأهميته في الخطة العلاجية وعدم انتشار السرطان وذلك بشرحهم للنساء عن أهمية الفحص الذاتي للثدي والأشعة الضاغطة بعد 40 سنة.
ومن جهة أخرى، تكلمت المدربة الصحية فاطمة الشيخ في مركز صحي الأوجام عن قسم سرطان الثدي من خلال الشرح والتوعية بالمسببات والمضاعفات والوقاية وأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي.
الجوانب الاجتماعية والنفسية
وتطرقت الاخصائية الاجتماعية وديعة علوي آل شرف في قطاع الوسطى مركز صحي صفوى للحديث عن الجوانب الاجتماعية والنفسية لمرضى السرطان والجوانب الوقائية والعلاجية من بداية تشخيص المرض حتى الشفاء، وتصحيح بعض الأخطاء الشائعة عن مرض السرطان، واستقبال الحالة مع الدكتور منذ بداية التشخيص وكيفية كسب الجانب النفسي والمعنوي وتأهيل المريض للعلاج والوقاية منه وأهمية الكشف المبكر لمرضى السرطان.
ومن جهته، قال رئيس مجلس جمعية الأوجام الخيرية - الشريك المجتمعي للقطاع الوسطي - طالع الهاشم: إن الشراكات المجتمعية إيجابية ويستفيد منها الجميع، مؤكدا على أهمية الفعالية خاصة لكبار السن حيث تخفف عنهم عناء المتاعب والمشاكل مستقبلًا.
وذكر إن هناك شراكات تكاملية مع المراكز الصحية وتجمع الشرقية نحو تطوير الخدمة والجودة المقدمة للأهالي.
ودشن الفعالية المدير التنفيذي لقطاع الوسطى بشبكة الخدمات الصحية الطرفية د. حمد العمري ورئيس مجلس إدارة جمعية التنمية الاجتماعية الأهلية بالأوجام ناجي سلمان الناصر ونائب المدير أحمد العاشور.
للقطاع الوسطى دور فعال في زيادة وعي المجتمع بالخدمات المقدمة في القطاع من فحوصات مبكرة ومسارات سهلة لإحالة المرضى للفحوصات حيث أقيمت الفعالية أمس الجمعة من الرابعة عصرًا وحتى التاسعة مساءً.
