لليوم الثاني.. اختناق جسر الملك فهد يفسد على المغادرين متعة السفر

رقم قياسي جديد يسجله جسر الملك فهد، بعد أن تزاحمت عليه مركبات المسافرين المغادرين إلى البحرين، لتظهر اختناقات وكثافات مرورية لم يسبق لها مثيل في المملكة.
غالبية رواد الجسر أعلنوا استياءهم الشديد لضياع وقتهم إذ استغرق عبورهم أكثر 6 ساعات تقريبا، وتبدو الأسباب الرئيسية للأزمة في صيانة مناطق الإجراءات؛ بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية، والتي أدت إلى تعطيل الطريق.
عالقون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، دشنوا هاشتاج «#جسر_الملك_فهد»، معبرين عن انزعاجهم من الاكتظاظ المروري الذي أفسد عليهم متعة السفر خلال إجازة الفصل الدراسي الثاني من وإلى البحرين والسعودية.
اختلفت ردود أفعال المغردين على تويتر، ما بين غاضب ومندهش ومتساءل، ليسجل الجميع رأيه وربما مقترحه لحل تلك الأزمة، بينما رأي آخرون أن سبب الزحام هو الاضطراب في القرارات وعدم اختيار الوقت المناسب لأعمال الصيانة.
تساءل عبد الشعيل قائلا: «يوجد لدينا سينما ومهرجانات في جميع مدن ومحافظات المملكة وبوليفارد وانفتاح كما كانوا يطالبون به. فما هو سبب ذهاب أكثر من 362 ألف مسافر للبحرين؟!».
وأعرب أحمد جواد عن استيائه قائلا: «قمة الذكاء إن يتم عمل صيانة وتوسعة لمنطقة خدمات جسر الملك فهد أثناء فترة عطلة المدارس يستغرق العبور من الجسر 6 ساعات كحد ادني».
وقال سعود المرشد: «ماشفنا أعمال صيانة! اللي شفناه الجمارك مقفل 11 كابينة وسستم الجوازات متعطل».
واقترح عبد الرحمن الطباش قائلا: «لماذا لاتستخدم عبارات لنقل المسافرين من السعودية للبحرين بسياراتهم للتخفيف من الازدحام وزيادة الدخل».
واستنكر عبد العزيز الموقف قائلا: «اي صيانة الناس لها 8 ساعات عالقة سستم متعطل».
وتندر آخرون طالبا من الجهات المسؤولة أن تحضر لهم طعاما بينما هم واقفون في زحام الجسر، حيث قال أبو رهف «نبغي تسولنا عشاء، صار لنا 5 ساعات وما تحركنا».
من جهتها، أعلنت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، أمس الاثنين، إنها بدأت أعمال توسعة وصيانة لمناطق الإجراءات لزيادة الطاقة الاستيعابية، وأعربت عن اعتذارها عن عدم انسيابية للحركة المرورية قد تحدث في أثناء تنفيذ أعمال المشروع.
يشار إلى أن المؤسسة العامة لجسر الملك فهد أوضحت أن أعمال التوسعة والصيانة ستتم على عدة مراحل، حيث تكتمل المرحلة الأولى خلال 3 أشهر.