60 % من الحالات «نساء».. 11 ركنا تتصدى لـ «العنف الأسري»

فعّل قسم الخدمة الاجتماعية بمستشفى القطيف المركزي بالقطيف، اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، تحت شعار «الخدمة الاجتماعية تكسر الحواجز»، وذلك بمشاركة 11 قسمًا وجهة، في فعالية تستمر على مدي يومين.
وقالت رئيسة قسم الخدمة الاجتماعية بشبكة القطيف الصحية فاطمة المدلي: إن الفعالية تحقق الشراكة المجتمعية، وذلك بمشاركة جمعيات القطيف الخيرية، وسيهات الخيرية، والصفا الخيرية بصفوى، إضافةً إلى مشاركة من محافظة رأس تنورة، وعدد من أقسام الشبكة الصحية، منها التثقيف الصحي، والصحة النفسية، وقسم تجربة المريض.
وأضافت: أنتجت هذه الشراكة مع أقسام الشبكة 11 ركنًا بمعرض تفاعلي، أقيم أمس، أما اليوم الثاني «الثلاثاء»، فسيشهد تواجد مجموعة من 6 محاضرات، تركز على الاحتراق الوظيفي للأخصائي الاجتماعي وطرق التعامل معه، والمفهوم الخاطئ لدور الأخصائي الاجتماعي في المنشآت الصحية، ودور الأخصائي الاجتماعي في مراكز الرعاية الصحية، ودوره في العلاج المعرفي السلوكي، إضافةً إلى الإعاقات الجسدية وتأثيرها النفسي والاجتماعي، ومعًا ضد العنف.
وبيّنت المدلي أن الفعالية تستهدف تعريف الممارسين الصحيين والإداريين والزوار بدور الخدمة الاجتماعية؛ لخدمة المرضى المنومين، والتعريف بدورهم في رسم وتنفيذ خطة علاج المرضى من جهة والتصدي لحالات العنف الأسري، متابعةً: لدينا عيادة افتراضية للحالات التي عندها صعوبة في التواصل معنا بشكل مباشر.
وتابعت أن حالات الإناث المدروسة بلغت 60%، في حين بلغت نسبة الذكورة 40%، مرجعة ذلك إلى أن أقسام النساء بالمستشفى أكثر من الذكور، وأن الخصائص التي تمر بها الإناث تختلف عن الذكور.
وذكرت أن أبرز التحديات التي تواجههم، قلة عدد كوادر الخدمة الاجتماعية بشبكة القطيف الصحية في الوقت الراهن، والتي تصل إلى 11 فردًا، في ظل الحاجة إلى 30 فردًا، بين أخصائي وأخصائية اجتماعية، موضحًا أن القسم باشر واستقبل خلال عام 2022م، أكثر من 9000 حالة.