التشكيلية «حنان هنيدي» تهزم معاناة الطلاق بالألوان
اختارت التشكيلية حنان هنيدي، الفن التجريدي؛ للتنفيس عما يختلج داخلها من مشاعر، بسبب ما تعرضت له من ظروف الانفصال.
وذكرت هنيدي لصحيفة ”جهات الإخبارية“، ابنة بلدة أم الحمام بمحافظة القطيف، أنها كانت ترسم لوحات انطباعية واقعية ثم وجدت نفسها في ”الفن التجريدي“.
وأوضحت أن الفن التجريدي يعتمد في الأداء على أشكال ونماذج مجردة تنأى عن مشابهة المشخصات والمرئيات في صورتها الطبيعية والواقعية.
وأضافت: يتميز بمقدرة الفنان على رسم الشكل الذي يتخيله سواء من الواقع أو الخيال في شكل جديد تماما قد يتشابه أو لا يتشابه مع الشكل الأصلي للرسم النهائي مع البعد عن الأشكال الهندسية.
وذكرت أن الفن التجريدي يشعرها بالارتياح الأكثر لان كل مايرسم ويلون باللوحة يكون نابع من داخل النفس عما يشعر به الفنان يخرجه مباشرة للوحة فنية.
وعن شغفها بالفن، أوضحت أنها كانت من أيام الصغر ترسم في كل مكان تجلس فيه، وبدأت برسم الملابس والفتيات والخيول والازهار الورد والزخارف.
وقالت هنيدي: إن ميولها وتوجهاتها تغيرت بعد ذلك، بمساعدة أهلها ومن حولها، ثم ما تعرضت له من أحداث في تعدد مراحل الانفصال، ما جعلها تعيش بفترات من العزلة والتأمل.
وأضافت: أعطتني العزلة الكثير من الالهام بمشاعري على اللوحات وبدأت لدي مرحلة التجريد بتكوين ومزج الألوان بشئ متميز.
وتابعت أنها تميل إلى الأسلوب التجريدي المستوحى دائمًا من الإلهام والخيال، وأن لها مشاركات متعدده في مهرجانات ومعارض الشرقية ”الخبر - الدمام - القطيف“.
ولفتت إلى أنه من ضمن المعارض الجماعية الخيرة ”روازن للأعمال الصغيرة“، والذي كان متنوعًا، موضحةً أن أول معرض شخصي لها، كان في ديسمبر الماضي.
وأشارت إلى المشاركة في بمهرجان الكتاب والقراء، ب 3 لوحات مختلفة، متابعةً أن لديها جمهور متميز، وأن لوحاتها تلفت الأنظار.
”حنان هنيدي“ تؤكد بأنها ليست المشاركة الوحيدة لها سواء في المهرجانات أو المعارض، وأنها حصلت على شهادات تقدير للمشاركة، وبيعت بعض لوحاتها في بعض المعارض.
”حنان“ توجه رسالة بأن التخصص الأكاديمي لا يغني عن الموهبة مثل الفنون التشكيلية فتخصصها الأكاديمي هو بكالوريوس في الاقتصاد المنزلي وبعد التخرج توجهت لتعلم دورات مكثفه في الكمبيوتر ودبلوم دورات في التصميم الهندسي.
