100 حالة سنويًا ب «القطيف المركزي».. 11 ركنًا تتصدى لـ «العنف الأسري»

استهدفت الفعالية التوعوية، التي نظمها قسم الخدمة الاجتماعية بمستشفى القطيف المركزي، التعريف بدور الأخصائي الاجتماعي، في رسم وتنفيذ خطة علاج المرضى من جهة والتصدي لحالات العنف الأسري من جهة أخرى، ويستقبل القسم نحو 100 حالة من العنف الأسري سنويا.
تأتي هذه الفعالية تزامنا مع اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية تحت شعار «الخدمة الاجتماعية تكسر الحواجز»، على مدار يومي الإثنين والثلاثاء.
وقالت رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بشبكة القطيف الصحية فاطمة الدلي: إن الفعالية تأتي بمشاركة أقسام داخلية بمستشفى القطيف المركزي، كالصحة النفسية والتثقيف الصحي، وتجربة المريض ولجنة الحماية من العنف، وكذلك جهات خارجية مثل لجنة الحماية من العنف بالدمام، وجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، وجمعية القطيف الخيرية، وجمعية الصفا الخيرية».
وأوضحت في تصريحات خاصة لـ «جهات الإخبارية» أن الفعالية تهدف إلى توعية الممارسين والزوار بدور الأخصائي الاجتماعي، مع المرضى وأسرهم، والحالات التي تستدعي تحويلها للأخصائي الاجتماعي، مثل حالات اشتباه العنف أو المشاكل الأسرية، أو المرضي المحتاجين لأجهزة طبية أو المحتاجين للبحوث الاجتماعية شاملة نظرا لظروفهم الاقتصادية.
وأكدت أن منظومة الخدمة الاجتماعية بالقطيف تواكب رؤية المملكة 2030، وكذلك رؤية التجمع الصحي بالشرقية.
وذكرت أن شبكة القطيف الصحية لديها مشروع ضخم عبارة عن شراكة مجتمعية بين، قسم الخدمة الاجتماعية بالشبكة والجمعيات الخيرية بالمحافظ.
ولفتت إلى أن الفعالية في يومها الأول تقتصر على المعرض والأركان التي تحتويه، وعددها 11 ركنا، كما تضم الفعالية في اليوم الثاني مجموعة من المحاضرات التي ستتركز في المحاور التالية، الاحتراق الوظيفي للاخصائي الاجتماعي وطرق التعامل معه، والمفهوم الخاطئ عن دور الاخصائي الاجتماعي في المنشآت الصحية، ودور الأخصائي الاجتماعي في مراكز الرعاية الصحية، ودور الاخصائي الاجتماعي في العلاج المعرفي السلوكي، والاعاقات الجسدية وتأثيرها النفسي والاجتماعي، ومحاضرة تحت عنوان «معاً ضد العنف».
من جهتها، قالت الأخصائية الاجتماعية بمستشفى القطيف ذكريات المختار: إن الهدف الرئيسي من الفعالية هو التعريف بدور الخدمة الاجتماعية في المجتمع، ودور الاخصائي الاجتماعي في تنفيذ خطة علاج المرضى، وتزويد الفريق الطبي بكل المعلومات التي تتصل بتشخيص حالة المريض تسهم في علاجه وشفائه.
وأكدت منسقة لجنة العنف الأسري بمستشفى القطيف زينب الحبيب أن اللجنة تلقي الضوء على كل حالات العنف الأسري، نفسيا وجسديا، وتستقبل الحالة عن طريق الأطباء، ثم يأتي دور الأخصائي الاجتماعي بعمل بحث متكامل وشامل عن الحالة، ثم دراسة الحالة جيدا من لجنة يشارك فيها أطباء بشريين ونفسيين ومختصين اجتماعيين، ومن ثم تصدر اللجنة توصياتها بشأن الحالة.
وتابعت أنه من الممكن أن يتواصل الأخصائي الاجتماعي مع أسرة المريض أو أقاربه، ويعد ذلك يتجلى الدور الرسمي للجنة في رفع تقرير إلى الجهات المختصة، مثل لجنة الحماية بالدمام، وتقرير آخر إلى لجنة الحماية التابعة لوزارة الصحة.
وأشارت إلى أن عدد حالات العنف الأسري التي تستقبلها اللجنة حول 100 حالة تقريبا سنويا، معربة عن أملها في القضاء على هذه الظاهرة في أسرع وقت ممكن.