آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 1:26 ص

بعد تعذيب أب لبناته.. «العنف الأسري» حديث الساعة على مواقع التواصل

جهات الإخبارية فاطمة محمد المحسن - القطيف

تفاعل عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مع هاشتاج ”العنف الأسري“، بعد واقعة تعذيب أب لبناته، بضربهن واحتجازهن، مستنكرين تعامله بوحشية لا تمت للمجتمع السعودي ولا الدين الإسلامي بصلة.

الواقعة بدأت حينما استغاثت فتيات بالأمن العام، بسبب تعرضهن لسوء معاملة والدهن، بضربهن واحتجازهن، وسرعان ما أوقف «الأمن» الأب المذعوم، وأحالته للتحقيق، بعد توفير الحماية اللازمة للفتيات.

رواد مواقع التواصل قدموا الشكر للأمن العام على سرعة استجابته لاستغاثة الفتيات، ناهرين الأب على فعلته، ومعربين في الوقت ذاته عن استيائهم الشديد لوجود مثل هذه الحالات، بين أفراد المجتمع في ظل ما تشهده المملكة من تطور وتحسين بناء الإنسان وجودة الحياة، بيد أن آخرين نظروا للواقعة بعين أخرى متسائلين عن حال الأب الذليل والمكسور أمام أعين الجميع على حد وصفهم.

وقالت «سارة النهادي»: «لازم الرجال يعيدوا حساباتهم ويعرفوا اللي لهم واللي عليهم! ويرجعوا لأحاديث نبينا عليه الصلاة والسلام والأيات اللي تحث على التوصية بالنساء! فقد كانت وصية الرسول الأولى هي الصلاة وهي العلاقة بين العبد وربه ووصيته الثانية استوصوا بالنساء خيرا وهي بمفهوم السكن».

وغرّد «سعود» قائلا: «هناك الكثير ما عندهم المقدرة يصورون الله يعينهم ويخارجهم»، بينما طالب «أبو نايف» بضرورة وجود قانون واضح للعنف الأسري معلقا: «لازم يكون فيه قوانين واضحة للعنف الأسري، لاحول ولاقوة إلا بالله إذا راح أمان العائلة وش بقي للإنسان من أمان».

لكن أحمد بن عبد الله كانت له وجهة نظر أخرى، حيث تساءل عن حال الأب الذي انكسر وكبلت يداه في القيود أمام الجميع، قائلا: ماذا سيكون الحال بعد أن ألبس الأبناء أباهم قيودًا في يديه وجعلوه ذليلا مكسورا أمام وسائل الاعلام؟ ماهي الذكرى اللتي وضعوها في عقول أقاربهم ومعارفهم عنهم وعن أبيهم؟ ألم يجدن حلا أفضل كالاتصال على خال أو عم أو قريب أو شيخ قبيلة أو عمدة ليحل هذا الأمر؟ كيف سيصلح أمرهم الآن؟.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ابومحمد
[ القطيف ]: 5 / 3 / 2023م - 6:45 م
اتقوا الله في الرجال. ولا تنشرو اسرار بيوت الناس