آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 7:33 ص

آل سالم: الممارسة العملية تنتج الإبداع في «النحت على الخشب»

جهات الإخبارية فاطمة محمد المحسن - القطيف

قالت النحاتة فرحة آل سالم: إنها دخلت عالم النحت على الخشب، من خلال عدة دورات قصيرة على أيدي بعض الفنانين في المنطقة الشرقية، تمحورت حول النحت على الخشب ”الغائر“ و”البارز“.

وأشارت إلى أن امتلاك الأدوات اللازمة للإمساك بزمام الأمور في عالم ”النحت“، يأتي نتيجة الممارسة والإصرار على النجاح، موضحةً أن الممارسة العملية تمثل الميدان الحقيقي لإتقان الفن.

وبينت أن الدورات تعطي الأساسيات، وبعض الفنون النظرية بالدرجة، مشددة على ان الشغف والحب يدفعان الإنسان لتجاوز كافة الصعاب في سبيل الوصول إلى الهدف.

وأكدت أنها تغلبت على جميع الصعاب التي واجهتها عبر الإرادة الصلبة والرغبة الكبرى في امتلاك لأسرار فن ”النحت على الخشب“.

وأوضحت أن البدايات تكون متواضعة للغاية، نظرًا لافتقار المهارة المطلوبة، بيد أن الأمور أخذت في التطور والتحسن مع الزمن، وباتت عملية النحت أكثر سهولة مع الخبرة.

وتابعت أن السنوات الخامسة الماضية - منذ دخولها عالم النحت -، أعطتها الكثير من الخبرات والمزيد من المهارات لإظهارها في العديد من الأعمال الفنية.

وتابعت أنها لا تركز حاليًا على البيع وإقامة المعارض للترويج لأعمالها، وأن الاستمرار يمثل الطريق الأنسب لإظهار المهارات، والقدرة على تحويل الأخشاب الجامدة إلى أعمال تنبض منها الحياة.

وذكرت أن الخطوط العربية المستخدمة في عمليات النحب على الخشب تتركز على ”الثلث“، الذي يستخدم على غالبية الأعمال، وأنها تستعين بالخطاطين قبل البدء في عمليات النحت.

وأوضحت أنها تحصل على المواد الأساسية بين الأسواق الداخلية والخليجية، وكذلك العالمية، فضلا عن الدخول في المزادات المقامة في وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن الافتقار إلى مواقع مستقلة لاستيعاب حرفة النحت على الخشب من أبرز العراقيل التي تواجه انتشار هذه الحرفة حاليًا.

وحول المشاركة في فعاليات يوم التأسيس في مشروع وسط العوامية، قالت: إن يوم التأسيس فرحة وطن ومناسبة أدخلت السرور لدى الشعب السعودي، مؤكدة أن المشاركة تعتبر جزءًا من التعبير عن الفرحة بهذه المناسبة.